أقلام حرة

أنتصار ونجاح ايران الاسلام انتصار ونجاح لكل شعوب المنطقة والعالم

هذه حقيقة واضحة وملموسة بات يدركها الاعداء والاصدقاء تدركها الشعوب الحرة التي تتطلع نحو الحرية والتقدم وتدركها المجموعات الظلامية المعادية لتطلعات الشعوب الحرة

وبهذا شكلت قطبا مع الشعوب المظلومة المستعبدة المحبة للحياة ضد الطغاة واللصوص اعداء الانسان والحياة لمواجهة الظلام الوهابي التي تقوده العوائل المحتلة للخليج والجزيرة

فقوة وعزيمة الشعب الايراني المتحضر والواعي لدوره ولمرحلته وقيادته المخلصة التي طلقت رغباتها الخاصة وشهواتها الذاتية وتوجهت لمصلحة الانسان ورغبات الشعب فقط

وهكذا انتصرت ايران ونجحت في مهمتها رغم كل المحن وكل وحشية هجمة الاعداء التي جمعت مجموعات مختلفة ابتداءا بالعوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود التي تعتبر رأس الحربة الى الطاغية المقبور وازلامه وكل القومجية العرب الى امريكا واسرائيل وكل السائرين في ركاب هؤلاء فما بددته هذه العوائل المتخلفة من اموال من اجل الوقوف حجر عثرة امام مسيرة الشعب الايراني واخماد شعلة الثورة الانسانية الاسلامية من مليارات لا يمكن ان تعد ولا تحصى لو وزعت هذه الاموال على المسلمين الذين عددهم اكثر من مليار ونصف لا صبح نصيب كل مسلم خمسة مليارات دولار وانهت الفقر والجهل والمرض وسوء الخدمات في كل البلدان العربية والاسلامية

لكنهم لا يفكرون الا في افشال النهضة الايرانية وأطفاء نورها والتي اسموها المد الشيعي فهاهم اشعلوا نيران الفتنة والحروب الاهلية في كل البلدان العربية والسلامية حيث زرعوا كلابهم الوهابية وامروهم بذبح المواطنين واسر نسائهم وبيعهن في سوق النخاسة على اساس تجديد للسنة التي سار عليها السلف الطالح ونشر الظلام الوهابي في النفوس وفي الدروب رغم عبارات الجهاد والمجاهدين فاتضح ان هذه الحروب كانت بالنيابة عن اسرائيل من اجل حمايتها ارضا وبشرا وحماية المصالح الامريكية

نعم ان اسرائيل تخطط وعلى البقر الحلوب تنفذ وتمول وتقاتل بأموال خليجية وبكلاب وهابية ظلامية خليجية ومرتزقة من بلدان اخرى

ومع كل ذلك فالشعب الايراني سائر في طريق التقدم والتطور والبناء في كل المجالات المختلفة حتى اصبح من الدول الراقية والكبيرة والمؤثرة في المنطقة وفي العالم واخذت الدول الكبرى بما فيها الولايات المتحدة الامريكية تحسب له الف حساب ووصل بعض الدول الى قناعة تامة ان الوقوف امام تطور وتقدم الشعب الايراني خطأ كبير يضر بمصالح هذه الدول مستقبلا لهذا بعضها عدل عن موقفه والبعض الاخر بدأ يحاول حتى الولايات المتحدة هي الاخرى بدأت تتراجع الا ان مصالحها الغير شرعية وخاصة التي في الجزيرة والخليج وما تحلبه من هذه البقر التي تحتل و تحكم الجزيرة والخليج يحول دون ذلك على الاقل في الوقت الحاضر جعلها تقدم رجل وتؤخر رجل

ومع ذلك بدأ هناك تغيير واضح في موقف امريكا من ايران ولصالح ايران وهذا يعني هناك تخلي عن حماية هذه البقر خاصة ان حليبها سينضب خلال السنين القليلة القادمة ويومها تنتفي الحاجة اليها ولم يبق امامها الا ذبحها

هذه الحقيقة واضحة بات يدركها ويلمسها الجميع بما فيهم البقر الحلوب نفسها

نجاح ما اطلق عليه الربيع العربي رغم العثرات والعراقيل التي خلقتها الكلاب الوهابية بدعم وتمويل من قبل ال سعود وما تقوم به هذه الكلاب من ذبح وسبي وتفجيرات بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والقتل على الهوية في العراق سوريا لبنان اليمن مصر ليبيا الجزائر وكل البلدان العربية والاسلامية

نجاح الشعب السوري في صد الهجمة الوهابية الظلامية الارهابية وارغم الدول المعادية على الانفتاح على سوريا وبدأ بعضها يفكر في فتح سفاراتها واعادة علاقاتها مع سوريا كما ان المجموعات الارهابية الوهابية بدأت تتراجع واصبحت مرفوضة من قبل الشعب السوري ومن المقرر تعود سوريا الى مقعدها في الجامعة العربية وطرد ممثل ما يسمى بالمعارضة

نجاح الشعب البحريني المتحضر في مواجهة العائلة الفاسدة عائلة ال خليفة ومواصلة انتفاضته السلمية في القضاء على حكومة ال خليفة واقامة حكومة تمثل الشعب الشعب يختارها والشعب يقيلها ويحاسبها

نجاح الشعب اليمني في ثورته وافشال كل محاولات ال سعود في فرض الارهاب الوهابي على اليمن الا ان شعب اليمن انتفض وافشل تلك المحاولات في انتفاضة سلمية شعبية ضمت كل اطياف الشعب اليمني من اجل اقامة يمن حر وسعيد

نجاح الشعب التونسي الحر في اول صرخة ضد الدكتاتورية واجتيازه كل العراقيل والعثرات التي وضعتها المجموعات الارهابية الوهابية بدعم من ال سعود والسير في طريق الديمقراطية وبناء الوطن الديمقراطي كان بحق مفخرة وقوة للشعوب العربية الاخرى

كل هذه الانتصارات التي حققتها الشعوب العربية ضد الارهاب الوهابي الظلامي كان بفضل النور الذي انطلق من ايران الاسلام فكانت صرخة واحدة موحدة من قبل كل الشعوب لا للدكتاتورية لا للاستبداد لا للظلم والظلام والجهل لا لال سعود ولا لدينهم الوهابي الظلامي

فشعر ال سعود وكل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة بالخطر وان طريقها الى التلاشي والزوال

لهذا تحاول هذه العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة تتوسل وتقبل اقدام قادة وجنرالات امريكا اسرائيل الدول الغربية من اجل اعلان العرب على ايران وتدميرها وذبح ابنائها

فهم قلقون وغير مرتاحون من اجراء المفاوضات بين ايران والدول الغربية حول الملف النووي السلمي الايراني ويتمنون الغاء هذه المفاوضات وفشلها ويشعرون بالخوف والرعب عندما توافق امريكا على تمديد هذه المفاوضات لهذا فانهم يرون اي اتفاق بين ايران وبين امريكا والدول الغربية يعني نهاية انظمة هذه العوائل لهذا مهمة هذه العوائل وهدفها هي افشال هذه المفاوضات

ويصابون بالاسهال والاغماء عندما يسمعون اي خبر يؤدي الى انهاء الازمة بين ايران والدول الغربية او يوقف القتال في سوريا العراق لبنان

فهاهم يسعون من اجل اشعال المنطقة بنيران الحقد الطائفي والعنصري والديني وفرض الظلام الوهابي والفوضى على اساس انها الوسيلة الوحيدة لحماية عروشهم المنهارة

حيث اثبت بما لا يقبل ادنى شك وباعتراف كل الشعوب ان ايران الدولة الوحيدة المعادية للارهاب في المنطقة والتي تعمل بصدق واخلاص للقضاء عليه

كما اثبت اي دعوة للقضاء على الارهاب بدون ايران الاسلام مجرد هراء والدليل منذ اكثر من 13 عاما وامريكا ومن معها اعلنت الحرب على الارهاب والنتيجة الارهاب ازداد واتسع وتفاقم وكانها دعت الى نشر الارهاب

وهذا يعني ان ايران ومن معها مصدر وقوة سلام واستقرار وحياة في المنطقة والعالم

وال سعود ومن معهم مصدر وقوة حروب وفوضى وموت في المنطقة والعالم

هل فيه مبالغة

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم