أقلام حرة

الفصائل السورية المسلحة

tawfeq abdulmajedإذا كان المقاتلون الكورد - وبالتعاون مع فصائل من الجيش الحر - يمارسون التطهير العرقي في المناطق التي تحرر بالدماء، كما تدعون وتتهمون وتهددون، وادعاؤكم لا يصمد أمام الحقائق الميدانية فأقول لكم:

الكورد ومن معهم حرروا القليل، وتركوا لكم الكثير، فحرروا أنتم ما تبقى من المناطق التي احتلها "داعش" كتدمر والرقة، ولا تنسوا الموصل والرمادي، وكفاكم تهديداً للكورد ومن معهم، وأنا متأكد أنكم تقصدون الكورد، والكورد فقط، أولئك الذين حرروا كوباني وكري سبي، وتركوا لكم الكثير من الأرض السورية التي تنتظر زحفكم على داعش لطرده وتحريرها، ولعلمكم فالكورد هم وحدهم كانوا ضحايا تطهيركم العرقي، وتغييركم الديمغرافي الجائر، لكن تأكدوا أن الحق سيعود لأصحابه مهما طال الزمن، وأن تشويهكم وعبثكم بكوردستان سوريا قد حانت نهايته أو اقتربت، فكفاكم تهديداً ووعيداً وإنذاراً وتحذيراً لمقاتلين قرروا أن يعيدوا الحق لأصحابه ببسالتهم وشجاعتهم ودمائهم .

في المثقف اليوم