أقلام حرة

علي ابواب دمشق ستتكسر مؤامرة الشرق الاوسط الجديد

سواء اختلفنا او اتفقنا علي نظام الاسد بسوريا، ان الحرب الشعواء التي تشن علي سوريا لهي استكمال لمخطط تقسيم سايكس بيكو جديد للشرق الاوسط وايجاد شرق اوسط مسخ لا حول ولا قوة له الا الانصياع للسيد الاوحد الاميركي، بثورات شعبيه ظاهرها سلمي سرعان ما تتعسكر بدعم اميركي عربي ضد الانظمه الجمهورية تحت شعار الديمقراطية الهدف منه القضاء علي جيوش مصر وسوريا والعراق ونجحت اميركا بانهاء الجيش العراقي وتحويله الي جيش طائفي وبعده عن قومية الصراع مع المحتل، وجاء الدور علي الجيش المصري فتم نصب شباك الجماعات الاسلاميه بسيناء وعمليات التفجيرات بداخل مصر لتفتيت الجيش المصري عبر حرب اهليه اسوة بليبيا والعراق واليمن وسوريا، وادخلوا كل من يحمل السلاح الي سوريا من الجماعات المصنفه ارهابيه وغيرها لانهاء الجيش السوري واخراجه من معادلة الصراع، وعليه لن يتم تنفيذ مخطط الشرق الاوسط الجديد القائم علي تجزئة المجزأ وتقسيم المقسم الا بانها الجيوش العربيه القوية، دخول روسيا علي خط الحرب ضد الارهاب بسوريا بعد استشعارها الخطر القادم اليها سيقلب معادلة اميركا وستعاد رسم شرق اوسط جديد، وعلي ابواب سوريا ستتكسر احلام اميركا ومن يسير بركبها، بنظري بالرغم من ممارسات الانظمه السابقه من مساويء تبقي افضل لشعوبها ودولها وللصراع العربي الصهيوني افضل الف مره من المسخ الجديد الناجم عن الثورات العربيه التي جلبت الماسي لتلك الدول من ضياع وحدة الوطن وانتشار القتل والفوضي التي لن تستقر حالها ا لابعشرات السنين،فلتصجوا الشعوب العربيه لحالها قبل ان تجد انفسها كم مهمل بلاحراك مسلوبة بكل شيء بتفاهة تفكير سياسييها من ينتظرون السلطة علي ظهر الدبابة الامريكيه والهدف من كل حروب اميركا تامين اسرائيل لعشرات السنوات اللاحقه وتصوير اسرائيل صديق للدول الصديقه لاميركا وليست عدو والتطبيع معها علي حساب قضيتنا وحقوق شعبنا لتنكسر الهجمة علي ابوابك ياسوريا والا الدمار والخراب

 

بقلم احمد عصفور ابواياد

في المثقف اليوم