أقلام حرة

غباء الفصائل الفلسطينية وفقدان البوصلة

adil ridhaالصهاينة مجرمين وقتلة وحركة عنصرية تم زرعها بالواقع العربي وتم ظلم الفلسطينين هذا كله صحيح ولا أحد هنا يبرر للمجرمين الصهاينة أو يخفف من شرهم الشيطاني علي مجمل الأمة العربية.

ولكن نسأل من أين يأتي غباء وحماقة بعض فصائل الفلسطينية ؟

فسوريا الدولة والشعب ضحت بأسترداد الجولان المحتل كاملا لأنها رفضت طرد الفصائل الفلسطينية من سوريا وإيقاف الدعم وأول هذه الفصائل هي حركة حماس.

ونفس الحركة طعنت سوريا بالظهر ورفعت علم جواسيس حلف الناتو وهو استمرار للحول السياسي الفلسطيني الذي يطعن ويغدر بمن يسانده.

تدخلت الحركة بأمور داخلية وطعنت الدولة العربية السورية بالصميم بلا خجل وبوقاحة ما بعدها وقاحة.

ونفس حركة حماس اعطتها الجمهورية الاسلامية الملايين والملايين من الدولارات حتي تحولوا من شحاذين الي مستثمرين ببريطانيا ومولت قناتهم الفضائية بلندن والتي تطعن وتسب الجمهورية الاسلامية بأموال الجمهورية الاسلامية!

والآن حركة حماس تؤبن جاسوس ساقط منحط خادم لمخططات حلف الناتو ضد سوريا.

لا أعرف من أين يأتي هذا الغباء والحماقة والغدر الذي قامت به حركة حماس ضد سوريا والجمهورية الإسلامية وقبله غدر حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية بالكويت أيام الغزو الصدامي ونفس هذه الحركة التي هي حركة فتح تم تأسيسها بالكويت.

وقبل ذلك إذلال الفلسطينين لأهل جنوب لبنان حتي جن البعض من انهياره النفسي من ضخامة التأذي النفسي من تصرفات الفلسطينيين ورمي بالرز علي الاحتلال الصهيوني من باب الجنون المؤقت اذا صح التعبير من حجم الضيم الذي عاشوه من الناس الذين دعموهم!

نحن هنا نضع أيدينا علي الجرح ونقول لمن يغدر من الفلسطينيين عيب عليكم ما تقومون به من غدر ناهيك عن مقدار الغباء السياسي .

ولا أعرف له سبب؟

 

د.عادل رضا

في المثقف اليوم