أقلام حرة

انتصار الانبار ورماد والرمادي

حلاوة الانتصار عندما يكون باياد شريفة وبخسائر قليلة وطالما ان هدف الشرفاء في العراق هو طرد داعش من ارض العراق المقدسة فان من يحقق هذا يستحق منا كل الفخر والاعتزاز.

الانتصار في الانبار انتصار مذهل بالرغم من رماد الرمادي الذي خلفته الحرب ولكن هذا الرماد اطهر من داعش الانجاس.

تناقل البعض خبر الانتصار مع بعض التصريحات تتناسب وخلفية تفكير المصرح ، وما يلفت النظر ان هنالك من افتخر بالانتصار لانه تحقق على يد الجيش العراقي ونال بتصريحاته من الحشد الشعبي.

اقول عجبا عليكم ان تفتخروا بانتصارات الجيش العراقي الذي كان بالامس تنعتونه بجيش المالكي وكل عملياته طائفية وتنالون منه بابشع العبارات ، فهو نفسه وبعينه بكل مراتبه وقادته الذي كان بالامس مع بعض التغييرات الطفيفة التي لا تغير نظرة الطائفيين الى الجيش العراقي.

واما بالنسبة للحشد الشعبي فله الحق ان يفخر الذي لولاه لقيل ان هنالك بلد اسمه العراق هذا الحشد الذي اوقف طوفان داعش عند حده واعاد للعراق هيبته مع الشرفاء من الجيش العراقي الذين صمدوا امام داعش ، ونحمد الله عز وجل ان جيشنا قادر على تحرير ارضنا وسنفتخر اكثر عندما يحرر الموصل ، فالمسالة ليس بمن يحرر الارض؟، المسالة كيف نحرر الارض ونحقق الانتصارات؟ .

انتصار الانبار هو فخر للحشد الشعبي ايضا وفخر لنا بان الجيش العراقي والعشائر السنية استطاعت طرد داعش من غير الحاجة الى مساعدة دولية ، ومثلما يسجل للحشد الشعبي انتصاراته في جرف النصر وتكريت وسامراء واطراف الرمادي التي استطاع ان يمسك الارض فيها ويؤمن بعض الجهات للجيش العراقي حتى يوجه قوته باتجاه مركز الرمادي وتحريرها فانه يكون اي الحشد الشعبي قد ساهم في انتصار الانبار وهذه الانتصارات التي تسجل للحشد الشعبي ايضا سيسجل للجيش العراقي والعشائر السنية انتصارهم بل انتصار كل العراقيين الشرفاء في الرمادي.

الذي يتهجم على الحشد الشعبي بتصريحات ليست بجديدة على العراقيين ولا عليه فانه يعبر حقيقة عن ما يكنه صدره باتجاه العراق والعراقيين وهو في قمة حزنه لدحر داعش وطردها من الانبار فحاول ان يغطي حنقه على الجيش العراقي راح يتهجم على الحشد الشعبي.

الامل يحدونا ان يكرر الجيش العراقي وعشائر الموصل تحرير الموصل من دنس داعش.

 

سامي جواد كاظم

 

في المثقف اليوم