أقلام حرة

تم استحمار العرب يا أيها السادة

adil ridhaالفضيحة التاريخية والعار الذي سيلحق بالعرب والمسلمين هو نجاح الصهاينة وادوات حلف الناتو بأستحمارهم طائفيا بنجاح مع أن الصهاينة بالخصوص أعلنوا مخططاتهم علنا وعلي وسائل الإعلام المختلفة بأن هذا هدفهم وذلك ما يريدون.

والباحثين التاريخيين سيوثقون هذه الفضيحة الاضحوكة على العرب بالخصوص والمسلمين بالعموم وستصبح سبة وعار تاريخي علي مدي الغباء العربي بأستقبال التأمر المعلن والموثق عليهم بصدور رحبة وقبول واسع!؟

يتم استغلال مواضيع مثيرة تخلق جدل ليس لها وجود بالواقع ولا معني نفس مسألة

"سب الصحابة!؟"

وهي مسالة ليس له وجود وهي أمر موجود في كتب استخباراتية لنشر الفتنة الطائفية والكراهية مكتوبة بحرفية ضباط الاستخبارات المتخصصين بعلم النفس وعلم الاجتماع ويعرفون مفاتيح الفتنة بالواقع العربي ومن أين تؤكل الكتف وكيف يفجرون الاستحمار الذاتي لدي الشعوب العربية والإسلامية.

والاستخبارات كذلك تتحرك مع كل الجهات فهي أيضا التقطت مجنون في كربلاء أدعي انه مرجع للتقليد خارج كل كلاسيكيات اختيار المراجع التقليد المتبعة منذ مئات السنين و روج لنفسه وشذوذه الديني عن كل ما هو طبيعي بالواقع الإسلامي الفقهي الجعفري.

تم التقاطه وتقويته وتثبيت شذوذه بالثمانينات وتوزيع الجوازات الغربية علي أتباعه من غير المتعلمين دينيا الذين يصعدون المنابر ويضعون العمائم من غير دراسة وتخصص ديني يروجون لشذوذ مجنون كربلاء الذي ادعي المرجعية لنفسه واورثها لأخوه بعد ذلك! ؟ فهو الذي البسهم العمائم من غير علم ودراسة وتخصص بالدين وهو من يدفع رواتبهم والغرب هو من يصدر لهم الجوازات الأمريكية والبريطانية.

و"شاذ لندن المنحرف" هو تتمة لنفس المسلسل الاستخباراتي الطويل لتقسيم المسلمين فهو أيضا نكرة فاشل غير متعلم منحرف استعراضي استفزازي للمسلمين الشيعة قبل المسلمين السنة ألبس نفسه العمامة من غير أن يدرس يوما واحدا بحوزة دينية أو حتي يحصل علي شهادة جامعية و وظيفته هو تأكيد أكاذيب الكتب الاستخبارية القديمة وإعادة كلام المرتد سلمان رشدي ضد السيدة عائشة رضي الله عنها والذي تصدي له بالثمانينات المرحوم الإمام الخميني وحيدا منفردا وهو الفقيه المسلم الثائر علي كل إساءة ضد الإسلام.

كذلك يتم الترويج لمسألة مظلومية أهل البيت أيضا بها ناحية استخباراتية خارج نطاق الحقيقة حيث يتم استبدال نشر الإسلام والحفاظ عليه وتثبيته وهو هدف وخط أهل البيت بالكلام والغوص في شخصياتهم التاريخية وما حدث في الماضي.

يتم استبدال هدف أهل البيت وهو الإسلام والحفاظ عليه الي عبادة غير معلنة لشخصياتهم التاريخية واستبدال الإسلام بالتاريخ الوهمي والغير مسند بمنطق أو سند عن أهل بيت النبوة.

ويتم صناعة طقوس جديدة كل سنة وصلوات عبادية لم يكن لها وجود سابق وربط كل ما هو خرافة وسخافة وتفاهة بأهل بيت النبوة وهم من كل ذلك براء براءة الذئب من دم يوسف.

ان الاستخبارات الأمريكية والبريطانية التقطت هذا الخط المنحرف وقوته ودعمته لكي يكون طرف يواجه خط آخر منحرف يتحرك بخط مضاد وهو الخط الذي يقدس كتب الكراهية الطائفية الاستخباراتية ويتخلي عن القرآن الكريم ككتاب هداية وعمل وكتاب وحدة بين المسلمين ومحبة وكتاب الكلمة السواء.

يتم استبدال آيات القرآن الكريم بتعاليم الكراهية التي كتبها ضباط استخبارات! ؟

بأختصار :

تمت صناعة إسلام استحماري ضد إسلام استحماري آخر.

وهذا الإسلام الاستحماري ليس له أي علاقة بالأسلام المحمدي الأصيل الذي ينطلق من القرآن الكريم كقاعدة للحياة والحركة لصناعة سعادة للفرد ونهضة للمجتمع.

ان الطائفيون كالطفيليات تتغدي علي بعضهم البعض ليستمروا بالوجود.

ضمن التاريخ القريب نشاهد أن المرحوم الإمام الخميني تصدي وحيدا منفردا بالثمانينات لمسألة سب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأصدر فتوي ردة ضد سلمان رشدي وأدخل الجمهورية الاسلامية بمواجهة كبري مع العالم الغربي لتلك المسألة.

علي العكس تماما مما هو مكتوب بالكتب الاستخباراتية التي تقول ان المسلمين الشيعة يسبون الصحابة وأمهات المؤمنين! ؟ التي يتم تكرار ما فيها من الثمانينات من أيام اللاسلكي الي irc الي الشات الي المنتديات والبلوج مرورا بالفيس بوك وتويتر والماسنجر والآن الفضائيات الطائفية.

بتكرار ممل سمج بدون ممل لأكاذيب منشورة بكتب استخباراتية مشبوهة.

انا اقول ان من نشر هذه الأكاذيب عن سب الصحابة ومن دعم خطوط منحرفة داخل المسلمين الشيعة ليس لها مرجعية شرعية.

انا اقول ان من دعم الجهتين واحد لأن الهدف واحد وهو استحمار المسلمين طائفيا بعيد عن الإسلام الحركي الصانع للعدالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

والاستخبارات الغربية والصهيونية نجحت بأستحمار العرب والمسلمين بنجاح.

أيها السادة تم صناعة الاستحمار الطائفي بين العرب والمسلمين ونجح الصهاينة بمشروعهم المعلن.

نحتاج إلى إعلان براءة الإسلام المحمدي الأصيل وهو دين النباهة من إسلام استحماري يخدم الاستعمار بغباء مطلق وفضيحة ستجعل العرب والمسلمين اضحوكة للتاريخ.

إن الحالة المحمدية الأصيلة براء من كل هذا الذي يجري ودليلنا القرآن الكريم واياته وتعاليمه فما دليل الآخرين؟

 

د.عادل رضا

في المثقف اليوم