أقلام حرة

أسماء محمد مصطفى: مقاطِع من العراق المُختَطَف

asmaa mohamadmustafaـ تتحمل الحكومة المسؤولية عمايتعرض له المواطنون في بلادنا من قتل واختطاف، لأنّ الشارع العراقي يشهد فوضى وغيابا للقانون وضعفاً أمنيا .. يبدو أنّ الحل يكمن في أن يتدرب كل مواطن ليكون (فاندام وروكي ورامبو) حتى يستطيع حماية نفسه ..

ـ نطالب رئيس الوزراء حيدر العبادي وكل من كان له دور في عودة زميلتنا العزيزة الصحفية والناشطة افراح شوقي الى أهلها، نطالبهم بإتخاذ إجراءات جادة وضاغطة لعودة  كل المُختَطَفين سابقا والكشف عن مصير المفقودين، وينبغي لأصوات الأحرار أن تتعالى دائما من أجل تحقيق هذا الهدف، وإن طال الطريق .

 

ـ العراق كله مُختَطَف ..

نتمنى أن نحتفل ذات يوم قريب بإطلاق سراح العراق من قبضة الفاسدين والمتاجرين بدماء الأبرياء ..

ـ ثمن الحرية والكرامة غالٍ جدا.. هذا ماأقوله دائما حين يصار حديث عن تظاهرات سلمية واستنكارات يقوم بها مجموعة محدودة من الناشطين.. لاأقصد الدعوة الى العنف، ولكن الحقيقة أنّ لاحرية ولاكرامة يحققها شعب من غير تضحيات .. او من غير أن يتحد أبناؤه في مواقفهم، ليكونوا يداً واحدة من أجل قضية واحدة هي الوطن، لاسيما أنّ الخير المتفرق لاينتصر على الشر المتحد .

ـ العار على حكومة وسياسيين وبرلمانيين عاجزين عن حماية أبناء البلد من القتل الجماعي والاختطافات والاغتيالات ..

أكرر ماكتبته سابقا .. القضية .. قضية مواطن يهان، بكل وسائل الإذلال والضحك على الذقون .. القضية قضية وطن حر وآمن وكريم .

 

في المثقف اليوم