أقلام حرة

الفروض المساعدة وميثودلوجيا برامج الأبحاث عند إمري لاكاتوش (4)

محمود محمد علينعود ونكمل حديثنا في هذا المقال الرابع عن الفروض المساعدة ودورها في ميثودلوجيا برامج الأبحاث عند إمري لاكاتوش، وفي هذا يمكن القول: إن اختبار أي برنامج يعول مباشرة علي الحزام الواقي للفروض المساعدة ، ومن هنا أكد " لاكاتوش" أن أي نتيجة اختبار سالبة مفردة لا تفند برنامج البحث ككل، الأمر الذي جعله ينتقد "بوبر" عندما عول علي أهمية النتائج السلبية، حيث أن وجود أي نتيجة اختبار سلبية، إنما هي استراتيجية مثمرة لتعديل الحزام الواقي للفروض المساعدة ليعدل أو يسوي الشاذ؛ يقول لاكاتوش متعجبا من بوبر: "هل يستطيع أحد أن يحسن من طريقة دوهيم؟ لقد فعل بوبر ذلك وحله – صورة واعية للتجزئ المنهجي – أكثر موضوعية وأكثر قوة فبوبر يتفق مع الاصطلاحيين في أن النظريات والفروض المبنية على الوقائع يمكن دائماً أن تنسجم مع بعضها عن طريق فروض مساعدة فهو يوافق على أن المشكلة هي كيف نميز بين التعديلات العلمية والعلمية الزائفة وبين التغييرات العقلانية واللاعقلانية في النظرية . فطبقاً لبوبر، إن إنقاذ النظرية بفضل الفروض المساعدة التي تستوفي ظروفاً معينة محددة يمثل التقدم العلمي، لكن إنقاذ النظرية بفضل فروض مساعدة لا تفعل ذلك يمثل التدهور. ويطلق بوبر على هذه الفروض المساعدة مصطلح الفروض العينية، "حيل اصطلاحية". لكن بعد ذلك يجب أن نقيم أي نظرية مع فروضها المساعدة والظروف الأولية، إلخ، وخاصةً مع سابقاتها حتى نرى ما هي التغييرات التي أدت إليها . وبعد ذلك بالطبع نقيم سلسلة من النظريات لا نظريات متفرقة .

وعلي هذا رفض "لاكاتوش" أن يكون نمو العلم مجرد واقعة نافية أو بينة تجريبية معارضة تكذب نظرية علي حده بصورة مستقلة، ليتم رفضها هي فقط في حد ذاتها ويستبدل أخري تعرض بدورها علي محكمة التجريب !! وهنا يؤيد لاكاتوش " دوهيم - كواين "، لا سيما عندما رأي أن المعقبات أو النواتج التي تلزم الفرض العلمي الجديد، والتي تكون محكمة للتجريب لا تخص الجديد وحده، بل تخص النسق المعرفي بأسره الذي انتمي إليه الفرض ؛ فيقول:" طبقا لأطروحة دوهيم – كواين، يمكن لأي نظرية (سواء كانت مكونة من افتراض واحد أو عدد محدود من الروابط لكثير منها) أن تنقذ بصفة دائمة من التفنيد، إذا أعطيت بعض الخيال، بواسطة تعديل مناسب في خلفية المعلومات المرتبطة بها . وكما ذكرها كواين ": يمكن أن يعتقد أن أي قضية حقيقية مهما كانت النتيجة " إذا ما أحدثنا تعديلات قوية كافية في مكان آخر من النظام ...وبالعكس، لا يوجد أن النظام ليس شيئا أقل من "كل العلم" . يمكن ملائمة أي تجربة متمردة بأي إعادات للتقييم البديلة المتنوعة في أجزاء مختارة متنوعة من النظام الكلي (بما في ذلك إمكانية إعادة تقييم التجربة المتمردة نفسها) . هذه الأطروحة لها تفسيران مختلفان جدا . في تفسيرها الضعيف تؤكد فقط استحالة ضربة معملية مباشرة علي هدف نظري محدد بدقة والإمكانية المنطقية لتشكيل العلم بطرق مختلفة كثيرة ليس له حدود والتفسير الضعيف يضرب فقط التكذيب الدجماطيقي وليس المنهجي وهو الذي ينكر إمكانية دحض أي إمكانية دحض أي مكون منفصل للنظام النظري. وفي تفسيرها القوي تبعد أطروحة دوهيم – كواين أي قاعدة الاختيار العقلاني بين البدائل، هذه الصيغة لا تتلاءم مع كل أشكال التكذيب المنهجي . والتفسيران لا ينفصلان بوضوح عن بعضهما علي الرغم من أن الاختلاف حيوي منهاجي . ويبدو أن دوهيم كان مقتنعا بالتفسير الضعيف . فبالنسبة إليه، فإن الاختيار هو مسألة " بصيرة " يجب دائما أن نختار الصحيح لكي تقترب من التصنيف الطبيعي.

ولكي نفهم فكرة لاكاتوش عن برامج البحث، فمن الملائم أن نناقش الكيفية التي تعدل من خلالها النظريات المكذبة سواء أكانت هذه النظريات يجب استبعادها تماما أم يتم تغييرها سطحيا فقط، حيث نجد أن دوهيم وكون يؤكدان، أن النظرية المكذبة أحيانا لا تستبعد تماما، ولكي نفسر ذلك، افترض لاكاتوش أن برامج البحث يتوقف علي جزأين: النواة الصلبة للفروض الرئيسية والحزام الواقي للفروض المساعدة .

والنواة الصلبة هى التى تتيح لبرنامج بحث خصائصه الميزة أفضل، وتتكون هذه النواة من بعض الفرضيات العامة جدا، والتى تشكل القاعدة التى ينبغى للبرنامج أن ينمو ويتطور انطلاقا منها. هذه بعض الأمثلة على ذلك. تشكل النواة الصلبة فى علم الفلك لذي كوبرنيق من فرضيتن: وهما أن الأرض تدور حول الأمثلة على ذلك . تشكل النواة الصلبة من قوانين الحركة ومن الجاذبية الكونية كما تصورها نيوتن . والنواة الصلبة فى المادية التاريخية لدى ماركس هى فرضية أن التغير الاجتماعي يجد تفسيره فى صراع الطبقات، وهذه الطبقات تتحدد طبيعتها وتفاصيل الصراع بينها، فى نهاية التحليل، بالبنية التحتية الاقتصادية . وفيما يتعلق " بالحزام الواقي " فإن أي عدم تطابق بين برنامج من برامج البحث، وبين معطيات الملاحظة، ينبغى أن ينسب، لا إلى الفرضيات التى تشكل نواته الأصلية، بل إلى أي جزء آخر من أجراء البنية النظرية، وإن تشابك الفرضيات الذي يشكل هذا الجزء الآخر من البنية لهو ما يسميه لاكاتوش"الحزام الواقي". وهو ولا يقوم فقط فى فرضيات مساعدة صريحة تكمل النواة الصلبة، بل يقوم أيضا فى الفرضيات الضمنية أو المتضمنة فى وصف الشروط الابتدائية، وفى منطوقات الملاحظة . ولقد لاحظ لاكاتوش أن الفرضيات أو النظريات التى تؤلف برنامج بحث ليست جميعا متساوية المكانة إذ تعامل بعضها على أنها مقدسة إلى أبعد حد، أو بلغة بوانكارية أنها " مصطلح " عليها . وتقبل الأخريات لكونها عرضة للتعديل والتغيير، وعندما تعدَل تصبح محكمة نتيجة لتطورات برنامج البحث، ويطلق على الأولى اسم " النواة الصلبة " وقد تحدثنا عنها من قبل، وعلى الثانية اسم " الحزام الواقي " .

والحزام الواقي يتألف من محتوي البرنامج بحيث يختلف عن النواة الصلبة والمبادئ الموجهة . يطلق لاكاتوش علي هذه المعلومات أو هذا المحتوي بالفروض المساعدة التي تبدو علي عكس النواة الصلبة – مادة للتغيير ومع ذلك يتضمن الحزام الواقي أيضا معلومات تمثل بدورها الشروط الأولية- الشروط التي تحددها سلسلة بارمترية (ثوابت تعسفية تتخذ قيما متباينة وفقا لاختلاف المتغيرات في الحالة موضع التساؤل) بالنسبة لأي نظرية علمية . ففي الميكانيكا النيوتونية مثلا، نري أن الوقت المطلوب لأي جسم لأن يسقط من مسافة يمكن التنبؤ به، وذلك إذا تحددت الشروط الأولية المناسبة وهي سرعة الجسم والتسارع وقرب الجسم والجاذبية ... الخ . والواقع أن لاكاتوش قد أطلق علي الحزام بأنه الواقي نظرا لأنه يفي النواة الصلبة من التدمير المحتمل للفروض الملاحظة (ولفظ الفرض الملاحظ هنا يستخدم ليقدم معني مختلفا عما يطلق عليه النتيجة التجريبية أو الملاحظة )، فالاستخدام الواضح هنا للفظ فرض يشير إلي نظرية محملة . هذا يعني أن لاكاتوش دائما يلحق النواة الصلبة بالفروض المساعدة أو الحزام الواقي الذي يواجه التعديلات والتصويبات، وقد يتغير ويستبدل به آخر ليحمي النواة الصلبة .

مثال يوضح النواة الصلبة والحزام الواقي والفروض المساعدة: برنامج البحث للميكانيكا النيوتونية: هنا تكون النواة الصلبة قوانين نيوتن والجاذبية العامة، ولكي تطبق علي ذلك النظام الشمسي فنحن في حاجة إلي معطيات أو عمل فروض متباينة علي سيبل المثال، الكتل والشمس والكواكب ومواضعها، كما أننا في حاجة إلي عمل تقديرات رقمية وذلك لتسهيل عملية الحساب . فمثل هذه الفروض يمكن أن نطلق عليها الحزام الواقي كما أن هذه الفروض وهذه التقديرات الحسابية من الممكن أن تكون متوافقة أو معدلة وذلك لتلائم الحركات الملاحظة للكواكب . لذا يمكن القول، مثلا، إذا قمنا بحساب الحركات المتنبأة متجاهلين تجاذب الكواكب الواحد بالنسبة للآخر في وجود تأثير الشمس فإننا سوف نلاحظ عدم توافق بين التنبؤات والحركات الفعلية ... وقد تحقق هذا في الحركة الشاذة لكوكب أورانوس . وقد تم تفسيرها بوجود كوكب آخر غير ملاحظ مؤثر في مدار أورانوس، وقد كان افتراض هذا الفرض قابلا للاختبار، حيث تم حساب مدار الكوكب غير الملاحظ، وفي ضوء ذلك اكتشف نيبتون.

والنواة الصلبة والحزام الواقي في ضوئهما يقدم نظاما من الاستمرارية لأي سلاسل من النظريات العلمية قاعدتين منهجيتين رئيسيتين: قاعدة الموجه السلبي وقاعدة الموجه الإيجابي . وقاعدة الموجه السلبي لبرنامج ما، هو المطلب الذي يقضى بالحفاظ على نواة البرنامج الصلبة ثابتة غير منقوصة خلال نمو هذا البرنامج وتطوره. وكل عالم يجرى تعديلات فى النواة الصلبة، فإنه يختار الخروج عن برنامج البحث الذي يشتغل فيه . فقد اختار تيكو براهه ترك البرنامج الكوبرنيقى والبدء فى برنامج آخر، وذلك عندما اقترح التسليم بفرضية أن جميع الكواكب الأخرى – غير الأرض – تدور حول الشمس، وأن الشمس ذاتها تدور حول أرض مستقرة . أما المساعد على الموجه الإيجابي فهو الذى يوجه المشتغلين بالعلم إلى ما ينبغى أن يفعلوه . ولقد سبق أن تحدثنا عن وظائفه عندما تعرضنا إلى منهجية برامج البحث. وتجدر الإشارة إلى أن "قاعدة الموجه السلبي" يشترط للبرنامج ألا تكون الفروض الخاصة " بالنواة الصلبة " متغيرة . فإذا ما تغيرت " النواة الصلبة"، عندئذ قد يهجر المرء برنامج البحث ويتحول إلى آخر، أو لغة كون يتحول إلى نماذج إرشادية أخرى . ومن ناحية أخرى، فإن " المساعد على الموجه الإيجابي " للبرنامج يمكن أن يضع العديد من الفروض الإضافية لتعديل شواذ قد تظهر فى البرنامج . ويقال إن البرنامج يكون متقدما طالما كان نطاق الملاحظات الامبيريقية بسبب النمو فى المعرفة، خصوصا بمعنى نجاحه فى التنبؤ بوقائع جديدة، ويوصف البرنامج بأنه البرنامج بأنه متفسخ إذا لم يستطيع أن يفعل ذلك . وكمثال على برنامج بحث متقدم يتخذ لاكاتوش نظرية وليام براوت الجزيئية (1815)، التى ترى أن الأوزان الذرية لجميع العناصر ينبغى أن تكون أعدادا صحيحة . وكانت " النواة الصلبة " للبرنامج ترى أن جميع الذرات متحدة بذرات الهيدروجين (وهذا يعطى بالفعل وزنا لها بنسبة "1") . ولقد انتصر برنامج براوت الذى استطاع أن يفسر الشواذ فى حدود عدم ملائمة الحزام الواقي . وعلى الرغم من أن نظرية اعتبرت ميتة لسنوات طويلة، إلا أن أفكار جديدة فى بنية الذرة قد انبثقت فى غضون السنوات الأولى من القرن العشرين . وفى خصم الأحداث تأسست ترجمة جديدة لفروض براوت، مدعمة من قبل "مساعد على الكشف الإيجابي " لبرنامج البحث . وكانت الآلية المتبعة فى حل المشكلات تستوعب الشواذ أولاً بأول . إذن لو استمر برنامج البحث فى التحسن، لأدى ذلك إلى اكتشاف ظواهر جديدة تعلل بنجاح فى حدود الظواهر المتعددة للبرنامج، فنحصل عندئذ على" تغير مشكلة متقدمة " a progressive problem shift " لأن الفروض الجديدة الموضوعة فى " الحزام الواقي " تزيد من المضمون الامبيريقى للنظرية (أو البرنامج) . ولكن فى ظروف مبشرة بنجاح أقل، عندما تنتهي القوة الدافعة للبرنامج، فان الفروض الجديدة المضافة تتحول إلى " غرض خاص "، لأنها تنقذ الفروض المسبقة " للنواة الصلبة بيد أنها لا تسمح بالتنبؤ بظواهر جديدة مختبرة . أو بلغة بوبر، ليس لديها ما تفعله لتحسين المضمون الإمبيريقى للنظرية . ويقال فى مثل هذه الظروف إن برنامج البحث خاضع لما اسماه لاكاتوش " تغير مشكلة متفسخة " degenerating problem shift .

خامسا: الفروض المساعدة ودورها في برنامج البحث النيوتوني:

كان" لاكاتوش " قد أكد أن النواة الصلبة لبرنامج البحث عند نيوتن يتمثل في الجاذبية، وأنه لا شك في أن بين النواة والظواهر الحزام الواقي من الفروض المساعدة التي تحتك بالاختبار والتكذيب . ومن هنا قبل الحزام الواقي التعديل والتطوير ليحمي النواة، وهذا التطوير يتم بناء علي الموجه الإيجابي المساعد علي الكشف ؛ أي أننا حين اكتشفنا أن كوكب أورانوس لا يتفق مع التنبؤات الخاصة بنظرية نيوتن لم نستنتج من هذا أن النظرية كاذبة، بل علي العكس، فالنظرية أو برنامج البحث النيوتوني عامة لا يزال تقدمياً . وبعد فترة من الزمن أصبح هذا البرنامج متفسخاً ومتدهوراً لظهور برنامج أخر، وهو لأينشتين الذي فسر حركة الكوكب عطارد التي لم يستطع برنامج نيوتن حلها . هذا فضلاً عن أن برنامج آينشتين قد تنبأ بانحراف الأشعة الآتية من النجوم تحت تأثير مجال الجاذبية .

فاختبار أي برنامج يعول مباشرة علي الحزام الواقي للفروض المساعدة ، ومن هنا أكد " لاكاتوش" أن أي نتيجة اختبار سالبة مفردة لا تفند برنامج البحث ككل، الأمر الذي جعله ينتقد " بوبر " عندما عول علي أهمية النتائج السلبية، حيث أن وجود أي نتيجة اختبار سلبية، إنما هي إستراتيجية مثمرة لتعديل الحزام الواقي للفروض المساعدة ليعدل أو يسوي الشاذ .

وعلي هذا رفض " لاكاتوش " أن يكون نمو العلم مجرد واقعة نافية أو بينة تجريبية معارضة تكذب نظرية علي حده بصورة مستقلة، ليتم رفضها هي فقط في حد ذاتها ويستبدل أخري تعرض بدورها علي محكمة التجريب !! وهنا يؤيد لاكاتوش، بيير دوهيم لا سيما عندما رأي أن المعقبات أو النواتج التي تلزم الفرض العلمي الجديد، والتي تكون محكمة للتجريب لا تخص الجديد وحده، بل تخص النسق المعرفي بأسره الذي انتمي إليه الفرض .

وقد أعتبر لاكاتوش أن الفرض الأساسي في النظرية العلمية يمثل جوهرا ثابتا، بينما تمثل الفروض المساعدة نطاقا واقيا حول هذا الجوهر . وإذا أظهرت الاختبارات بعض الحالات السلبية فإن العلماء يدافعون عن الجوهر الثابت بتعديل الفروض المساعدة أو بإضافة فروض مساعدة جديدة .

ويشرح لاكاتوش ذلك بأن نظرية الجاذبية لنيوتن تتضمن قانون الجاذبية الذي مؤداه:" أي جسمين يتجاذبان فيما بينهما بقوة تتناسب طرداً مع مضروب الكتلتين وعكساً مع مربع المسافة بين الجسمين "، وتتضمن أيضا ثلاث قوانين للحركة:

1- كل جسم يحتفظ بحالة السكون في حركة منتظمة في خط مستقيم ، إلا إذا أجبر علي تغيير تلك الحالة من قبل قوي مؤثرة .

2- معدل التغيير في الاندفاع ( كمية الحركة ) يتناسب مع القوة المؤثرة ويكون في اتجاه هذه القوة .

3- رد الفعل يساوي الفعل في المقدار ويعاكسه في الاتجاه، أي أن أثيري جسمين علي بعضهما البعض متساويان دائما ومتعاكسان في الاتجاه .

والحقيقة أنه لا يمكن استدلال مضمون يمكن اختباره من هذه القوانين وحدها . وإنما يمكن الاستدلال من هذه القوانين مقترنة مع بعض الفروض المساعدة . فإذا أردنا استنباط مدار الأرض مثلا علينا أن نفترض بعض الفروض المساعدة كما يلي:

1- لا توجد أجسام سوي الشمس والقمر .

2- الشمس والأرض يوجدان في فراغ نفاذ.

3- لا يخضع كل من الشمس والأرض لقوي الجاذبية التبادلية . ..وللحديث بقية!

 

د. محمود محمد علي

رئيس قسم الفلسفة وعضو مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط

 

 

في المثقف اليوم