أقلام حرة

الإسلام عربي، والتسنن عربي، والتشيع عربي

تماضر مرشد آل جعفرفي أوقات المحن والفوضى وعلو صوت الرصاص تنشط دائما أصوات المساومين على أرواح الشعوب وولاءاتهم كي تضعف قوتها بالتخوين،

لايزال العراق يعاني الأمرين من دخول أمريكا أرضه وإسقاطها جيشه الوطني وتلك كانت المصيبة التي ألقت بنتائجها الدموية على الشعب.

من أسوأ القرارات كذلك كانت تطبيع الشعب العراقي على (مفهوم الطائفية) وقد روج لها الإعلام الموالي لأحزاب إسلامية توزعت انماءاتها بين إيران وتركيا.

وفي غفلة من المثقفين العراقيين انتشرت تلك الأفكار مسرعة صرنا جميعا ضحيتها

من أهم ذلك التطبيع الإعلامي المعادي للشعب العراقي هي (السنة لتركيا والشيعة لإيران) مع وجود شبهة الانتماء للوهابية الدينية التي صنعتها بريطانيا بعد احتلالها نجد والحجاز.

**

١- مايجب أن ينتبه إليه المثقف والإعلامي الحر هو: أن وجود قوميات مختلفة وأديان متعددة في أي بلد  يلغي عنه (سمة الطائفية) وتبقى الصراعات النفعية الشخصية المدمرة الأوطان وهذا مالم يفهمه الباحثون في الشأن العراقي للأسف

٢- المجتمعات التي تنتشر فيها الطائفية هي التي تتخذ دينا واحدا بعدة آراء وهذا لايتوفر في العراق لكثرة قومياته وأديانهم، إلا أنه فرض على الناس كي يصبح حقيقة من زيف الإعلام والتطبيع عليه

٣-  ووفقا للمد العربي في العراق خاصة وقبل أن تكون هناك أفكار ناصرية أو اشتراكيّة عربية فإننا يجب أن ننتبه إلى مسألة انتزاع العروبة من العراق من قبل الفرس والتي دافع عنها (سيف بن ذي يزن في معركة ذي قار) قبل الإسلام.

٤- المسألة الهامة جدا والتي تخصنا كمسلمين في العراق هو عروبة (النبي محمد بن عبدالله) وعروبة مكة قبلة المسلمين.

٥.ثم كان التشيع في العراق عربي عربي صرف مولاة (- علي بن ابي طالب) العربي ذو النسب القريشي.

٦- وأن مايجب ان ينتبه إليه الشيعة في العراق أن جميع من يدخل المدرسة الفقهية الشيعية يجب أن يكون تابعا لعرب العراق كونهم أهل التشيع الأول.

وهذا ماحاول الفرس انتزاعه من تسيد العراقي (كونه سيد الشيعة في العالم)، وساعدتهم بذلك الدول الغربية والتركية التي احتلت العراق لإسقاط سيادته وتسيده العربي

الإسلام عربي

والتسنن عربي

والتشيع عربي

ولا طائفية دينية في العراق بل صراعات عصابات تنهب خيرات البلاد.

تحياتي

 

د. تماضر آل جعفر

 

في المثقف اليوم