أقلام حرة

السلطة المطلقة فی العالم العربي

محمد سعد عبداللطيفالسلطة المطلقة فی آدبیات السیاسة هي إهانة مطلقة ۔هل یستطیع الرٸیس قیس سعید فی تونس، أن یکون خارج هذة المنظومة ۔۔ وتصبح ثورة الیاسمین ۔۔والحراك في لبنان والعراق، والموجة الثانیة لدول الربیع العربي، ضد الطاٸفیة وحکم الفرد الواحد وضد الحکومات والسلطات

والشخصيات والمحسوبیات  والقيادات في عالمنا العربي۔۔ التي لا تؤمن بنظريات الحكم الحديثة ولا بتداول السلطة وحریة الأحزاب وحریة وتقبل الرآي الأخر، ولا بفلسفات ألادارة المعاصرة، ولا تحمل افكار (مونتيسكو وجان جاك روسو) ولا تعترف بمفاهيم (بن خلدون) الانسانية ۔۔۔

ولا بمبادئ (نيلسون) السياسية ولا بآسس الحكم الرشيد وقواعد العدل ولا الفصل بين السلطات، ولا تؤمن بحريات المواطنين ولا حرمة حقوقهم ولا حصانة لممتلكاتهم كل شئ مستباح،

وليس كل من ثار او تمرد او اعترض أو تظاهر وکتب رآي

يستحق الموت او السحل او الشنق او النفي وینتظر زوار الفجر !

ليس اكثر ظلماً من سلطة تحكم بنفسها، وتشرع بهواها ولا تعتقد أن فوقها سلطة تحاسبها وتحاكمها، وتعاقبها وتصد ظلمها ولا ينام فيها الحاكم وفي شعبة جائع ...

لقد اصبحت هذه المفاهيم مثالية ليس لها وجود علي ارض الواقع لذلك اصبجت الارض المحترقة في كل مكان وبقع من الدماء علی الخریطة

 فی عالمنا العربي فلا تعرف المثالية السلطات المطلقة، ولا الحكومات المستبدة، ولا الأنظمة الديكتاتورية وللآسف تجد طبقة. عريضة تؤمن بهذة الأنظمة ۔۔وتدافع عنها بحجة مکافحة الإرهاب أو الفوضي ۔۔۔

وتجد العاقل من ضرب بها عرض الحائط ...والزمان. لا يحفظ إلا اسماء الأقوياء المخدوعين بحب العامة. ولايخلد ذكر الضعفاء ..

لا مكان في الحكم وعلي كراسي السلطة للعقلاء والحكماء ولاالمخلصین لهم مکان واحد داخل معاقل وجحافل ومعتقلات الأنظمة العربیة ۔۔۔

أنها حكوماتنا وسلطاتنا العربية. التي نصبت نفسها علينا وحكمت وظلمت. وما عدلت وجارت، وما ساوت وفرقت، وما جمعت ولكنها ابعدت. وتسببت في فرقة الناس

وشتاتهم وهجرتهم وهروبهم وبأسهم

وكفرهم بالوطن،،،،

لم تعد هذه البلاد بلادنا وهذة الأوطان لنا فالمسرح يحترق. من جانبية . ومازالوا یکذبون علي. خشبة. المسرح ومازال العرب ینتظرون . كومبارس آخر یقوم بدور الفتي مهران لیقطع کل الرقاب ۔۔ ونردد جمیعا من المحیط إلی الخلیج عاش الفتي مهران ۔۔۔۔

 

محمد سعدعبد اللطیف

رٸیس القسم السیاسي نیوز العربیة

 

في المثقف اليوم