أقلام حرة

نجاح الشمري في متناول الصحافة السويدية

محمد السعدياليوم نشر موقع ألكتروني سويدي samhällsnytt. حول وزير الدفاع العراقي الحالي نجاح الشمري. الذي كان يعيش في العاصمة السويدية (إستوكهولم)، والذي مازال عنوانه قائم على باب شقته في العاصمة السويدية حسب دائرة الضرائب السويدية. وهو يحمل الجنسية السويدية، وضمن السجلات السويدية الرسمية لم يملك أي دخل في مملكة السويد .

متهم بجريمة / كان يدعي في السويد أنه مريض وغير قادر على العمل، ولم يدخل سوق العمل في السويد. في العام ٢٠٠٩ وصل الى السويد. وألتحقت به عائلته من العراق عام ٢٠١٢ .

في العام ٢٠١٥ حصل على الجنسية السويدية، وبعد حصوله عليها، دخل المدرسة السويدية لتعلم اللغة وبعد عدة سنوات من الدراسة، ولم يعد قادراً على التحدث بها .

في العام ٢٠١٤ حصل على الاجازة المرضية بسبب ضعف الذاكرة وهو إدعاء كاذب . وفي العام ٢٠١٣ قدم لأكثر من مرة للحصول على المساعدة الأجتماعية (سوسيال) ولم يحصل على الموافقة . وفي نفس العام سافر مع العائلة مرتين الى العراق .

في العام ٢٠١٤ دفع مبلغ لاجراء عملية تجميل عيون لأحد أبنائه . في العام ٢٠١٥ قامت الجهات السويدية (صندوق الضمان الاجتماعي) دعوة جريمة التحايل والنصب ضده، ولكن القضية توقفت لأسباب مجهولة . وبعدها بعام أدين بجريمة أكبر وقبل يوم من المحاكمة توقفت أيضاً؟. وكان يومها محجوز في السجن الانفرادي على ذمة التحقيق وأفرج عنه قبل يوم من المحاكمة . وأثناء وصوله الى السويد وخلال أستجوابه أدعى أنه كان ضابط في الجيش العراقي برتبة (جنرال) في الجيش. وأدعى خلال التحقيق، أنه كان في هيئة مكافحة الارهاب في العراق . وفي محاولة للمخابرات السويدية (سيبو) في الاتصال بأحد أقربائه حول وضعه ومن خلال الهاتف، الأ أنه لم يتجاوب معهم وقد أغلق سماعة الهاتف بوجههم .

المخابرات السويدية لاترغب في الكشف عن المزيد حول وضعه، وقد حيلت أوراقه وملفه الشخصي الى دائرة الضرائب السويدية . ومن خلال موقعه في العراق وزيراً للدفاع يسعى للتقارب بين شيعة العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية. والعراقيون يحملوه جريمة قتل ٣٠٠ عراقي متظاهر في شوارع وساحات العراق ويطالبون بمحاكمته . وفي الصيف الفائت ألتقى برفقة وزير الداخلية العراقي ومدير المخابرات برئيس وزراء تركيا أردوغان .

وفي مقابلة له مع أحدى الصحف العراقية أدعى أنه لايحمل الجنسية السويدية .

 

محمد السعدي

مالمو / نوفمبر ٢٠١٩ .

 

في المثقف اليوم