أقلام حرة

قاسم حسين صالح: مهرجان المربد الشعري بعيون من حضروا ومن غابوا

توطئة: الآن وبعد ان هدأت الأنفعالات الأيجابية والسلبية بخصوص مهرجان المربد الشعري بدورته الخامسة والثلاثين الذي عقد في البصرة للفترة من (7-10 شباط 2024)، وقبل أن نبين ما له وما عليه بموضوعية، فأن الأمر يستوجب ان نقر بحقيقة ان اللجنة المنظمة للمهرجان بذلت جهودا كبيرة في تنظيمه، برغم صعوبات كبيرة تتصدرها ان عدد المشاركين فيه من العراقيين والعرب تجاوز الأربعمئة مدعوا، ما يعني ان على المنصف ان يشكر اللجنة المنظمة ممثلة بالدكتور الشاعر عارف الساعدي لمتابعته الحثيثة لفعاليات المهرجان، ولرئيس الأتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الشاعر علي الفواز، وأمينه العام الشاعر عمر السري اللذين تواجدا في البصرة قبل ايام من انعقاد المهرجان، وشكر خاص لرئيس فرع الأتحاد في البصرة الشاعر فرات صباح الذي كان دينامو المهرجان.

 ونشير الى حقيقتين،الأولى ان اي مهرجان ثقافي بحجم مهرجان المربد الأخير، لن يكون ناجحا تماما بدون مآخذ فنية او تنظيمية او ثقافية.

 والحقيقة الثانية، انني تصفحت ما كتب عن مهرجانات المربد السابقة (من عام 1971) فوجدتها لم تسلم من النقد الموجه لها، بل ان بعضهم وصف عددا منها بأنها (مهزلة، مسخرة).

***

أ.د. قاسم حسين صالح

في المثقف اليوم