روافد أدبية

خواطر شعريه / ذنون محمد

 

دعى البعض الى

التهدئه

والبعض راح يلوح

بالنار

ودعى احدهم الى

تدويل القضيه

واشراك الكبار

فسمعت امريكا وقالت

ضعو الامر عندي

فما زلتم يا عرب

صغار ..

.....................

صف لنا مبادى

الانسان

قال ان تكون

محترما

ولا يجرح لك

كيان

وأن تضمن الدوله

حريتك ولا

تهان

وان توفر لك الزاد

والامان

وأن قصرت الدوله

بهذا الباب

فألرئيس بنفسه

يقف امامك

ويطلب الغفران

قلت في نفسي

نحن ما زلنا

ما دون

الحيوان

................

لنا دار

هي صغيره

لكنها تحمينا

من الاخطار

من رياح عاتيه

او امطار

او لص اراد

ان يعبث

ولم يجد سوى

صوره معلقه بجدار

وعندما ظهر النفط

في بيتنا

تجمع الاشرار

وباركوا الامر

وشاركونا

بجني الثمار ؟؟؟

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2035 الأحد 19 / 02 / 2012)

في نصوص اليوم