روافد أدبية

تأملات في لقاء لم يحدث..... / لؤي أحمد نزال

أو قد يصير اعصاراً فيسحبني

وقد يكون نيراناً فتكويني....

قد أجعل الحب دار العمر أسكنها

وأجعل الحب بيتاً فيه تنسيني...

وقبل أنت كان الهوى يمزقني

ونحو عيناك طيف  يناديني....

وخصلة من شعرك الليلي تقتلني

فكيف ان غرقت به كفاي تحييني....

مسترسل فوق أكتاف أذوب بها

فمن من بعد شَعرك المجنون يشجيني...

فهل من مجير إذا ما الشفاه تسللت

نحو الشفاه بخمر صار يرويني....

وهل من قبلة في الحب قد أخذت

إلا تجرعنا بها حدَّ السكاكيني...

كفاك أمنية كنت أرجو أن أطال بها

حد السماء فتقتلني وتحييني.....

وتحملني فوق الغيوم أطير بها

ونفتح الأيدي شوقاً حين تلقيني....

فنجرح الشعر شوقاً حين نغمرها

تلك الأكف بحب منك يدنيني....

وفي العيون حكايات أعيش بها

شوقاً غريباً في عيناك يخفيني....

على الرموش أرى دنياي جالسةً

على الرموش بقاياها ستفنيني....

في قلب هذا البؤبؤ البني أغنية

إذا ما لحظتها في عيناك تبكيني.....

حين اللقاء سأنسى كل عالمنا

وأنسى فيك تكويني....

نضيع حبيبتي في شوق اللقاء معاً

فإن أنا ضعت أرجو أن لا تغيثيني....

فحين أتيت إلى دنياي باسمةً

عادت لتمشي دمائي في شراييني.....

كلمات: لؤي أحمد نزال

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2037 الثلاثاء 21 / 02 / 2012)

فلسطين، 20/2/ 2012م

في نصوص اليوم