روافد أدبية
للغبار الآتي / عبد الجبّار هاني
أحتسي قدح الفجر وأتبعُ الغزالة التي تُخطّط للجناس
أمتطي في البحر حصان المتنبّي ...
أطاردُ مع الغزالة غراب الكلمات
في ( القنوات ) التي يضاجعها الغزاةُ , والنعاس ..
وتدّخرُ وجهها للغبار الذي يتسلّلُ من الربع ..... الخالي
******
من أعلى سُلّم النفق
رأيتهم يتسلّقون .. ويتسلّقون
مُتوّجين بعباءات البترول
يغتصبون غزالة الضحى
ويبصقون في وجه الرمال
رأيتهم .. يُطلقون رصاص الكلمات الفارغه
في رئة الظلام , وفي عيون ( يهوذا)
أشباهُ رجال ولا رجال ..
أحفاد قارون ....
على مقربة .. من أرجلهم
خسفٌ جديد ,
وموسى آخرُ في الطريق ....
نيسان 2012
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2100 الثلاثاء 24 / 04 / 2012)