روافد أدبية

خلف جدران المسام / مهند الخيكاني

كفها خجلا

ورقصت باضلعي رويدا

يصهر ارتعاشها

فرقصنا كحديث شفاهها

المطبقة

تأوينا احداقنا وتشرب

من ملامحنا آلاف

الوجوه

على انظارنا

تستقر الريح كقابلة ٍ

فضولية اللحظة

واللحظِ

تحمر اساورها فتزرق

قلادتها

كان حديثا شيقا عن

قبلةٍ

خلف جدران المسام

عن رغبة تمسكها الثياب

هكذا فسرت استيقاظ الوردة

المنقوشة على نحرها

ثم النوم

كان دليلا قاطعا هو عطرها

يصرخ كالمجنون

كالمجنونة

تشهق خوفا وارتعاشا

وايضا ارتعاش

صار يرقص كل المكان

والشفاه تعقد لغتي

صرت ضرير الشفاه

افكار ملامحها يُقِلُها

رذاذ الشعر المهتوك

بفطرتي

فأصطنعت شفاهي

بداخلي ...

خرجتُ مني

خرجَت منها

واحتدم النقيضان

بلون واحد ٍ

ووجهي غائر بين

انفلات رهائنها

ضمائرنا المنفصلة

الحاضرة ُ

غابت

صرنا ضميرا مهجن

القوام

جيناته الوراثية تحمل

ملابسي

والوردة التي على نحرها

 

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2102الخميس  26 / 04 / 2012)


في نصوص اليوم