روافد أدبية

عــرسُ الطــين / مهند الخيكاني

لذلك اشعر بالمطر

 

سأركن في قَصيّ

برعمةٍ تولد في

قطعة شتاءساخن

جداااااااااا

 

واترك نوافذك مشرعة

للحؤول دون الحؤول

حتى نلتبس في عرس

الطين الواحد...

 

ما تزال شفاهك امراةً

وقبلتك طفلة

 

تكبر .. تشعر .. تراودها

الاراجيح بصدري

ترمي بستانا في كل يوم

وتشهق جفني ببطءٍ

شــــ ديــــــــــ د...

 

تعّلق الشمس على كتفي

كلما سنحت الفرصة لها

بالارتجال ..

 

مازلت اصغر فيّا ... ام انها

تكبر ... قبلتكِ !!

 

الهواء يقبلني ,, الماء ,,

وكل شيٍ ...... الاكِ

حتى هو يقبلني ....

 

ممتلئ بالشفاه ام انني

ممتلئ بالشفاه ...

 

كائنها الغجري يبصم خارطتي

مدناً ملعونة,,

تسترق فداحة

الظل ....... الساكن على

عرش قطعتك الشتوية ....

 

يا لقباحة الطين المهتوك

فيّا ........... يا لقباحتهِ ...

 

انثاي منذ اليوم امراة

كانت قبل جفن ٍ قليلٍ

قبلة ...

 

والان تعقدني قِرانا

عليها ... الان

تكتبني الى ورقٍ

مسمى ...

 

تطارحني الحلم بكل

عدالةٍ ... وانفلات ..

 

الأن ... اشعر رأسي منتفخة

بالثقل أشعر .... يبدو انه

حان المخاض

 

احلامٌ اطفالْ .... يشبهون

والدتهم ضجيجاً .....

 

يتسامرون على مرأى

من الفِراش المهذب

باللعنات الممدة عند

الشاطئ .....

 

اصيبت اليقظة بالاحلام

فاصل القبلة كان

سريرا مؤقتا احرج ساعتي....

 

تحميض الحلم :

الاحداث وقعت في غضون

ثلاث لحظاتٍ بتوقيت شفاهي

المحتلة

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2121 السبت  15 / 05 / 2012)

 

في نصوص اليوم