روافد أدبية
على وقع الجُنون / مرزوقي عبد الحكيم
قد كان حسبــُــك ِ ..
هذا الهوى جُنون ْ
وأنا في جــُــنونـــي
إشتقتُ الجــنون ْ
وعشقتــُــك ِ دون أسئلــة ٍ
لترتاح الظــّــنــون ْ
فتكوني يا فــألــيَ المليح ِ
أحلى ... ما في الكـــون ْ
وامرأةً تعشقُنـــي ...
في صخب الحكايـــا ...
ببالِ الــســُّــكون ْ
ليتــك ِ يا هُــمــوم ْ ...
تفهمي أنــّــي مــُــســافرٌ
ببحـــر ِ الشــّــائعات ِ...
...مع الصّابريـــن
أبحثُ في عشق عنترة َ
وفخر امرئ القيس ِ
ونزارات ِ الوجــد ِ ...
أبحثُ فيما يكتبون ْ
عن أُنثــــى ...كالمُعلّـــقات ِ
تعشقها الشمسُ والألوان ْ
والسّنفونيات ِ الخالده ْ
والله ...والإنســـان ْ
وكُلّ النّفوس الهادئــــه ْ
....
هكذا أمشي وحدي
وعينايَ بلا رُكـــون ْ
...بلا نــــوم ْ !
..أُطـــارحُ العُــيــون ْ
أسألُ الأرصـــفـــه ْ
ولهفة الشّوق المــُــميـــت ِ
عن أرضكِ التـــي ...
ملئت وجوديَ عطــراً
أُهـــامسُ الجــُــفــون ْ
كي ألتقي نخوتكِ القاتلــــة ِ
كبرياء الغاضبيــــن
وأرى دواكِ الســـّـرمــدي
المُشفي...قسوة الرّافضيـــن ْ
فيا ليتك ِ ...
أحرقت ِ كلام التّـــافهيـــن ْ
والــزّعـــل ِ القبـــلــي ّ...
وأبحرت ِ ..في هُدوءٍ نحوي
تجيئـــي مع الشّوق الأبدي
مع الرِّيح ِ الســـّــاحلـــي
كي أحبّكِ جــدَّاً ..
وأرعاك ِ...جدَّاً جدَّاً
وأمـــدّ ذراعــــيَّ
لـــتـُــقـــرآك ِ الأشواق...
وتــُــفــســِّــري ...
مثل قارئ فنجـــان ْ
قصّة هائـــم ٍ عربي
قيّدهُ الصـــبــر ...
في بقاع الشّجــــن ْ
وفي نفاقِ العـــُـيـــون ْ
لــكـــنــّــهُ حـــَــســْــبــُــك ِ ...
أن ضاع الوقت ُ...
وأنّ العشق جنون ْ
وأنّ الهــــوى صمــت ٌ...
عديم الفــُـنــون ْ
لكنّــني بالصّمت ِ انـــــا
حــيــّــرت ُ الـــنــوم ْ
حتى قال ...قــُـم لا تــنـــم ْ
إنــّــه ُ لا ..يــنام ُ الحائـــرون ْ .
تابع موضوعك على الفيس بوك وفي تويتر المثقف
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2125 السبت 19 / 05 / 2012)