روافد أدبية

أفواه من دموع / اسامة الزهيري

تعدو ككلاب البوليس بأتجاه واحد!!

ونسمات حب أم مخفية الاوهام تحدثه (التبشر)

نحو قاعات التكون

ورسائل المجهول لاتكف تخبره العتاب عن مغيب..

لم يحظره يوما..

وجنائن البيت المذهب كالمرايا

في محنها الثبات ؟!

والواح الرسوم المستقيمة تشتكي خيط انحناء ..

انحناء واحد يكفي لأحيا

وقصائد الشعر تشكو قافية غير موجودة ..

تكره الحداثة في قلب الكيان

ورسومات جديدة على جدران السماء باللون الازرق البحري

الكثير يشاهد اللاشيء والكثير يقول :

ما اجملها من صورة ملفعة بالسماء

ومناسك العشاق لاتنفك تبعد من حقيقتها العذارى

كل شيء في سلام

نحن فوق الباطل لايعرف منا للطريق...... اوهام الجريمة

وميادين الحروف ,كتابات القصص ,احاديث الغزل

ونباح الكلب تحت شرفة العاشقة....

في حلك الليالي

عرس منتظر منذ الازل بين الشمس والقمر !!

يحاولون قلب الحنين يحاولون اجتثاث الموت من جب الحقيقة

ومجانين الجنون يرفعون لافتات كلها (موت موت موت ).....

بوجه الموت لن نغتال الحقيقة

وشيوخ الدين تخرج تعلن :

الدين بريء همزات من متطرف لا يعرف للدين طريقا

وعصائب الكتب الحديثة بين ليل وضحاه (الف قصيدة) لألف الف شاعر ...

وهنالك التكتم وهنالك التندم وهنالك قافية المجانين الاكيدة

حيث لامرسى سوى بحر العيون ....

في ذلك الليل الاخير

في حياتي

في حياتي

 

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2129 الاربعاء  23 / 05 / 2012)

 

في نصوص اليوم