روافد أدبية

تباً للأمنيات / ميلادالربيعي

يامن تقاسمت معك علقم لم يصمد له كأس ولم يتجرعه فم

لهمسك القلب يخشع وتذوب كل خطايا الروح

واذوب بك امتزاجآ وكلي يقين كم تغضب

عليناالسماوات..

يامن رسمتني الأمل في مدينتك الحزينةبئسآ للزمن

وتبآ للأمنيات ..

تعال ايهاالبعيد وانتشلني من هواك المثقل بالغواية

احملني لدنياك فقد تعبت مدامعي

ورهلت جناحاتي ..

مد يديك خذني واكسر دفة الرحيل لتطفأ

جحيم الشوق ..ارجمني بقسوة

دع الشيطان يقود ثوراتي ..

اشتقت لأنسك الذي لايعرف وقتآ محددآ

ازرع احقادك الحبلى بالنشوة

في صميم انفعالاتي ..

اعزف صخبك بكل جنون واترك

الضجيج اعوام على جسدي

واترك عطرك سرآ حبيس النافذات ..

كم طال انتظاري وانا ارسم في خيالي

لحظة ان تكون يدي بيدك في الحي

نمشي ترافقنا العيون الحاقدات..

استمتع بجوارك تكبرآ

أثير انتباه قومي بعلو قهقهاتي ..

لطالما ضحكوا وقالواأنه نساك

صاريبحث عن وجوه الفاتنات ..

وانا اصبر نفسي حين قلت

انت انثاي الأوحد في هذاالكون

انت إمرأتي وليس من سواك يثير

حواس الساكنات ..

ومازلت انتظر حتى اليوم اسأل نفسي ماالذي

يصبرك بعيدآ عني

أ لأنني احبك ؟؟؟؟

أم لآن حبك كل احتمالاتي.....!!!!!

 

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2160  السبت   23/ 06 / 2012)

 

في نصوص اليوم