روافد أدبية

نظرة / رونا صبري

يصنع أرجوحة تهز زوارق الحزن الدفين

أنتعلُ الوهمَ لعليَ أبلغ مراديَ المؤجل

ويمرالوقت على مرايا التفاصيل هنا

يبتسمُ بوجهي صباح ,, ويعبث بيّ آخر

وأنا أغلق الأزمنة وأمضي

دون بوصلة وبلا خارطة لعنواني الجديد

مساحة الاغتراب تنمو

وأوقات الغياب تتباعد

ونذهب جميعا إلى تلكَ الزوايا الغارقة بالظلمة

يجتمع سيل العالم في نهاية هذا الجبّ , بعد رحلة متسامية الآلآم

أدمنتُ ترتيل تعويذة الريح لتهدأ , بعد أن عصف تموز بتجاعيد ذاكرتي

فأنامُ لأصافح الحلم

وأصحولإرباك اليقين

ثمة صوت عاطش بداخلي يذرف نسيم الهدوء

وأُحّزم أمتعة قلبي واتبعثر

وبين إرتباكاتي تسقط وجوه للإرادة

وأقنعة كان قدرها السقوط , فأجمعها على غفلة من اليأس

ويَخلف الانتظار محطات الموعد الشبقة

وأدرك أننا كيان سماوي لا نهاية له بغيمات المدي

ويحسبون أنها أوراق تفني ,, لكنها زفرات راحلة فحسب

 

تابع موضوعك على الفيس بوك وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2181  السبت 14/ 07 / 2012)

 

في نصوص اليوم