روافد أدبية

القصيدة السّعيدة

madona askarأن نذوب في طيفك البهيّ، ونندهشْ

ونثمل، برجاء القيامة إلى الحبّ الأعظم؟

 


 

القصيدة السّعيدة / مادونا عسكر

 

علِمتْ أنّي إليكَ ذاهبة

قاصدة صرح الجمال والوقارْ

فضحكت، وتراقصت الضّحكات على ضفاف زمانها

فتوقّفَ...

هامت في سجود طويل أمام عينيكَ

فهل للزّمان دلالة عندما نقفْ؟

ألستَ أنتَ،

أن  نتذوّق، في هذا الزّمان، ما يطير بنا نحو الأبدْ؟

ألستَ أنتَ،

أن نذوب في طيفك البهيّ، ونندهشْ

ونثمل، برجاء القيامة إلى الحبّ الأعظم؟...

تلك الزّنابق، تعلمُ، كما أنا

أنّها إليك قادمة

قاصدة صرح الجمال والوقارْ

فتضحك، وتتراقص الضّحكات على أطراف زمانها

فيتوقّفُ هوَ،

وما تبرح هي سابحة في كنف مجدكَ...

 

في نصوص اليوم