روافد أدبية

سراب

صحيفة المثقفظننت انك حقيقة....

يختبئ على رصيف ثغرك اسمي....

وتحفظ قصاصات حديثي في ذاكرتك....

ظننت انك عالمي....

حين اوصدت ضحكاتي بقفلك....

حتى انك أمطرت سمائي بوعودك لا رعودك....

حين اهديتني فرحاً بأكتمال حياة....

لم أكن اقيس مساحات مسافاتك....

كنت تجالس كل شوارعي ومدني ومدادي....

منذ أن حل ربيعك ضيفا على ازهاري....

أعدت ترتيب فرحي وكنت على منصه عناويني...

ظننت انك مختلف.....

حين اخترعت لي اسما طفوليا يراقص نبضي..

وأحدث ارتباك في مسار هدوئي حين كانت احرفه كالهمس تنطلق من فوهه فمك...

ظننت انك مختلف....

***

خاطره

مريم الشكيليه /سلطنة عمان

 

 

في نصوص اليوم