تقارير وتحقيقات

الدكتورة خيال الجواهري ضيفة مضيف ال السهيل

حين فتحت ابواب مضيفها السيدة عضو مجلس النواب العراقي صفية السهيل بكل الحفاوة والتكريم . وهي تقيم احتفالا لشخص الدكتورة خيال الجواهري كريمة الكبير شاعر العرب الاكبر (محمد مهدي الجواهري) عملاق الحروف ومفرداتها . والمناسبة كانت توقيع كتابها الموسوم الجواهري النهر الثالث.. 

اذن هي المراة العراقية مرة اخرى. المراة النادرة التي تشق عباب تواصلها في هذا اليم الكبير من التراجع وخلط الاوراق. وتناحرات لاتنتهي . وهناك من تفكر ان تضع بصمة جديدة لتاريخ العراقية او تنثر كواكب من مفردات الشعر الرومانسي.. 

والعراق يموج في بحر المشاحنات والمهاترات السياسية التي لن تفض حتى تعود من جديد. من اجل النيل بعدد اكبر من الكراسي. هذه هي الحقيقة لان لو جاء من يحمل الم العراق لما كان هذا حالنا . 

اعود لسيدة الحفل (خيال الجواهري) كالفراشة اليانعة ملتحفة بمعطفها الاسود الجميل وقامتها التي تشبه عود وقالب والدها الكبير، والابتسامة والتواضع لايفارق محياها العذب يصحبها الرائع زوجها الاستاذ صباح المندلاوي. الذي لايقل رقة عنها . 

وقد ادار برنامج الحفل السيد عادل العرداوي. وافتتح الحفل بكلمة للسيدة صفية السهيل مرحبة بالحضور ومثنية على دور المراة العراقية بعيدا عن السياسة والانتخابات كما قالت . كما نقلت الينا ذكريات عن صداقتها بالسيدة خيال وانها تفخر بتلك العلاقة والصداقة. 

والحقيقة من منا لايفخر بشخص السيدة سليلة النهرالثالث الجواهري. والحق يقال انها مبادرة جميلة ورائعة من قبل السيدة صفية وهي تناصر اختها العراقية في محنة يمر بها العراق .. 

وقد حضر حفل التوقيع نخبة كبيرة من السيدات والسادة من الثقافة والفكر والدولة منهم السيد حميد مجيد موسى عضو مجلس النواب العراقي. والسيد وزير العلوم والتكنولوجيا رائد فهمي.. والوزير السابق للثقافة مفيد مجيد والسيدة وزيرة الهجرة و المهجرين وعضو المجلس النواب العراقي الست سامية. والكل ادلى بدلوه في تلك الامسية الجميلة. 

ونخبة من الاعلاميين وممثلي منظمات ومجتمعات مدنية . والشاعرة والاعلامية امنة عبد العزيز وزوجها .. الشاعرة منى الخرسان وزوجها .. وحضور كبير لال السهيل . 

كما شرفني ان القي قصيدة نظمتها لشخص السيدة الدكتورة خيال الجواهري.. والحقيقة هي ليست ابنة اللحظة . لكن بناء على طلبها ودعوتها استجبت بكل الفخر والامتنان. 

كما القت السيدة الشاعرة امنة عبد العزيز قصيدة بالمناسبة ..

ولايواخذني من فاتني ان اذكر حضوره .. ومن هنا تشكر جهود السيدة صفية السهيل لما تقوم به من رفد المراة العراقية والساحة الثقافية . 

************************************** 

القصيدة التي القيتها .. بعنوان يبنة السفر المضيء  

  

تسمرت بالشرف الرفيع

ضاحيتي

القا يمسك بدجلة

خيرنا

تمنحني طلة وجهها

لذاذة القداح

 وترقص فرحا بها

انجمي

 مندشة خياراتي

  

تلثم  

ازاهير المودة الجذلى

  ترش خطاها مدارات

  

الحبور

بروحي

بوالد السفر

المضيء

  

بعملاق الحروف 

وطقسها

بمن

هوت القصيدة

راخية اليه 

عنانها

  

(يوم الشهيد تحية وسلام بك والنضال تؤرخ الاعوام)

وقيود الحديد بفمه

فتحت كل جنانها

  

(سلام على مثقل بالحديد ويشمخ كالظافر كان الحديد في معصيه مفاتيح مستقبل زاهر)

  

تقوض بحضورها كل 

لواعجي

وافترض المكوث

لمباهجي

  

يبنة من افترس

اللهاث

واحرق بوحه

واشعل الدنيا

وقوفا لشموخه

حييت سيدي

من سفر ومن

مجد

  

فاطمة العراقية  

 

 

في المثقف اليوم