تقارير وتحقيقات

جمعة اللامي يناشد الملك عبدالله الثاني ومسؤولين كبارا التدخل لضمان سلامة حياة علي السوداني وافراد اسرته

ومعه اسرته، بالقرار الذي اصدره وزير الداخية الاردني، والقاضي بابعاد السوداني الى الجانب الحكومي العراقي، عند منفذ الحود المشتركة بين الاردن والعراق .

 

وتوجه اللامي في رسالة شخصية مخاطبا عاهل الاردن الملك عبدالله بن الحسين:

" ان مصير صديقي علي السوداني، كما مستقبل عائلته، يلحان عليَّ لمخاطبتكم شخصيا . انه نداء من كاتب عربي، الى مليك عربي : اريد سلامة علي السوداني . واضع امنه، ووضع اسرته، حول عنق صاحب الجلالة الملك عبدالله بن الحسين " اريد ان يبقى عليّ في الاردن، يا صاحب الجلالة . اريدكم ان لا تجعلوا دم علي السوداني، يهدر في العراق، ثم ياتي من يقول ان الاردن، مهّد السبيل لذلك . "لم اتصور مطلقا ان يكون الاردن " محطة تسفير " نحو القتل المنظم المبرمج والممنهج في العراق ."

 

وفي رسالتين منفردتين الى رئيس الوزراء الاردني، ووزير الداخلية الاردني، تمنى الكاتب العراقي جمعة اللامي، ان يتم حل اخلاقي واخوي لقضية علي السوداني في الاردن، يقضي بعدم تعريض السوداني وعائلته الى اي اخطر، وكذلك احترام الشان الداخلي الاردني .

وقال اللامي: " اذا كان ثمة عرفان من قبل الاردن للعراق وشعبه، فان وقت اختباره في مثل هذه الايام، وهو ما سنظل نذكره لكم بالتقدير والاحترام ."

 

يذكر ان هذه الرسائل ارسلت الى العاهل الاردني، ورئيس الوزراء ووزير الداخليةالاردنيين، عن طريق سفارة المملكة الاردنية الهاشمية في ابوظبي .

 

وغالبا ما عبر مسؤولون اردنيون كبار، واعضاء في السلك الدبلوماسي الاردني في ابو ظبي، عن تقديرهم للكاتب العراقي جمعة اللامي، على امتداد العقود الثلاثة الاخيرة، نظرا لكتاباته المسؤولة حيال الاردن، وشجبه لفكرة الوطن البديل، واشاراته الكثيرة في كتاباته الصحافية الى ضرورة تفهم واحترام الخصوصية الاردنية .

 

وكان العاهل الاردني الراحل الملك حسين، قد ابرق لجمعة اللامي برقية مؤثرة، ردا على برقية تعزية للملك حسين، باسمه واسرته، عندما توفيت الملكة زين، والدة الملك حسين .

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1424 الجمعة 11/06/2010)

 

 

في المثقف اليوم