تقارير وتحقيقات

بين بغداد وبيروت... جلسة حواريّة وأمسية شعريّة احتفاء بصدور مجلـّة (بيت)

ووذلك في أمسية حضرها جمع من الأدباء والفنانين والإعلاميين، وفي البدء تحدث رئيس تحرير المجلة الشاعر أحمد عبد الحسين مرحباً بالجمهور الذي يشاركه هو وزملاؤه هذا الاحتفال لافتاً إلى "أن الحضور يمثل أقلية، لكنها أقلية هائلة حسبما سماها (خيمينيث)، وذكر " إن هيئة التحرير حاولت أن تلم بكل الأجيال وأساليبها من خلال صفحات مطبوعها الجديد، لكنها انحازت في النهاية إلى نمط الكتابة الأحدث في الشعر"، مبيناً" ان اهمية هذا الإصدار تأتي من انه لم يكن هناك أي مطبوع خاص بالشعر منذ العام 1969 وحتى اليوم".

بعدها تحدث عن مهمة المجلة الشاقة كون" المشهد الشعري واسع الاطراف"

نائب رئيس تحرير (بيت) الشاعر سهيل نجم، أشار إلى " انه ومثلما سعى بيت الشعر العراقي الى أن يقيم نشاطاته ويتواصل مع جمهوره في الفضاء الرحب، فإن مجلته أرادها أن تكون منفتحة على الشاعر العراقي، وكذلك على الشاعرين العربي والعالمي، بلا قيود وتابوات".

وأوضح نجم في شرحه لما تطمح اليه هيئة التحرير: " إن رسالة المجلة لن يضمها عدد واحد أو عددين، وإنما يمكن ملاحظتها بتواصل الإصدار مستقبلاً".

عضو هيئة تحرير المجلة الشاعر محمد ثامر يوسف بين " إن المجلة تمثل اختبار ذات حقيقي بالنسبة لنا لأعضاء بيت الشعر، إذ تضعنا أمام تحد كبير، نفكر ونحن نحتفل اليوم بما سيأتي بعدها عبر ما سنضيفه في المستقبل".

مدير تحريرها الشاعر حسام السراي بين " مراحل الإعداد لهذا الإصدار وخطوات التحرير، من خلال البحث والتداول بشأن الكثير من المطبوعات الثقافية العربية والعراقية، ليكون للبيت شيئاً مختلفاً ومتميزاً هذه المرة"، السراي رأى أيضاً "أن قضية عدم استطاعتنا تصدير ما ننجزه هنا في بغداد من نتاج ونشاط ثقافي مستمرة، وما إصدار المجلة إلا محاولة من ضمن ما تهدف إليه أنها تسعى إلى جذب انتباه القارئ العربي إلى ما ينجز هنا داخل العراق، الأمر الذي سيتحقق فيما بعد".

أعقب ذلك نقاش استمر لأكثر من ساعة حول كتابة الشاعر أدونيس لافتتاحية المجلة، ليشارك أعضاء هيئة التحرير مع الجمهور في حوار بشأن هذا الموضوع، منه "إن أدونيس مثقف منحاز للعراق"، ورأي ثانٍ يرى فيه بعض أعضاء هيئة التحرير " إن أدونيس أو التواصل مع شعراء مهمين بمثل قامته يكون احد المنافذ الثقافية المهمة إلى العالم الآخر" و "إن أهمية الاسم تأتي من الاعتراضات الكثيرة في الوسط الثقافي العربي على شخصية ثقافية لشاعر ومفكر مثل أدونيس" .

جاء ذلك تعقيبا على شرح قدمه رئيس تحرير المجلة حول أحد أهم أسباب تأخر إصدار المجلة، وهي حسم استضافة شاعر كبير ليكتب افتتاحية لمجلة عراقية، والتي جرت بطريقة ديمقراطية داخل بيت الشعر".

تلا ذلك الاستماع لمداخلات، من بينها ما شارك به الشاعر زعيم النصار والذي تحدث عن "أهمية هذه الخطوة في مسار بيت الشعر وحضوره الذي بدا واضحا منذ الأصبوحة الأولى التي أقامها على شاطئ دجلة ".

ومداخلة ثانية للشاعر صادق الصائغ وسؤاله عن حضور النقد في أبواب المجلة وكيف يمكن للبيت أن يبث نهجه من خلال إصداره منذ الصفحة الأولى فيه".

الناقد بشير حاجم الذي أثنى على المجلة وتبويبها، قال " لنتذكر إن نشاطات بيت الشعر كانت نوعية منذ تأسيسه، إذا مالذي نتوقعه من البيت عندما نصدر مجلة".

وأضاف: "أعتقد إنهم كانوا ناجحين حتى في تسمية المجلة وتوزيع المواد وأسماء الأبواب".

 694-bayta

بيروت - احتفى مسرح بابل وبالتعاون مع مركز دراسات عراقية بصدور مجلة (بيت) عن بيت الشعر العراقي، وذلك في أمسية قدمها الشاعر اللبناني اسكندر حبش الذي قال :" نرغب في أن لاتشذ هذه الأمسية كثيرا، عن فكرتنا المثالية على الأقل لنقول ان الحروب المتلاحقة – التي عرفناها ونعرفها وأتمنى أن لانعرفها بعد- لم تنسنا الكلمة الجميلة التي يبدعها الشعراء، لأن الشعر ملاذنا الوحيد في هذا العالم الذاهب بإرادته ربما الى البشاعة والقبح...".

 وتخلل الأمسية القاء كلمات وقراءات شعرية اختتمت بتوزيع مجلة (بيت) على الجمهور، اذ قال صاحب مسرح بابل المخرج جواد الأسدي :" انني أشعر ان العراق منقول بين أذرع وقمصان هؤلاء الشعراء الأربعة، ويبدو واضحا ان هذه المدينة المعول عليها شعرياً، لايوجد فيها جمهور ضخم للشعر، لكن الواحد منا هنا يساوي عشرة".

وحضر الأمسية عدد من الشخصيات الثقافية والسياسية العراقية واللبنانية، من بينها :" عضو البرلمان السابق مهدي الحافظ،الناشر والشاعر خالد المعالي، المفكر والباحث د.فالح عبدالجبار، الشاعر أدونيس، المفكر اللبناني هاني فحص، المفكر كريم مروة، الباحثة والناشطة فهمية شرف الدين، الصحافي اللبناني بيار أبي صعب، الشاعر اللبناني شوقي بزيع، وعدد آخر من ممثلي وسائل الاعلام اللبنانية".

وفي نص له عنوانه (البيت الذي لابيت له ولابيت سواه)، حيا فيه بيت الشعر، ذكر الشاعر شوقي عبدالامير:" من مركب قديم لم يزل يطفو على دجلة ... لايبحر إلا في مداراتهم وأنهارهم السكرانة بالوجد والشعر والغضب.. جاءوا.

من بيت بين النهر والسماء وبين الصباح والرصيف ... هناك حيث لاجدار، لاسقف، لانجفات... لاأبواب، لانوافذ لاعتبات... من "بيت الشعر العراقي"... جاءوا...".

بعدها قرأ نائب رئيس بيت الشعر الشاعر سهيل نجم ورقة عن "تأسيس البيت وخطواته في بغداد"، وقال فيها :" وكان أول ما فكرنا به أن تكون لنا رؤيتنا الخاصة في تأسيس بيت للشعر العراقي، وتتلخص هذه الرؤية أن هذا البيت ليس منزلاً تحده جدران بل هو فضاء مفتوح للابداع الشعري في القول والفعل..".

ليختم نجم ورقته بالقول :" انه وعلى الرغم من الملابسات والأحداث العراقية الساخنة وفي ظل تراجع العمل الثقافي الرسمي نطمح في بيت الشعر أن تشكل جهودنا إسهاماً حيوياً وفعالاً ولو صغيراً لخلق تيار إبداعي يكون له التأثير الإيجابي في الحياة العامة".

وفي كلمة له قرأها بالنيابة عنه الشاعر اسكندر حبش، أشار د.فالح عبدالجبار الى " انه يأتي بيت الشعر، واصداره، مغامرة عجائبية، سندباد بري، بإزاء خمسة تحديات: غيلان، في الأقل.

تحدي الثقافة بازاء دولة رثة مترعة بالنفط ومثقلة باللاثقافة، وزير ثقافتها أما أمي، أو شرطي، أو قاتل، أو موظف. بعضهم يذكرنا بالنازي غوبلز، القاتل : كلما سمعت كلمة "ثقافة" تحسست مسدسي توجساً".

وبين أخيرا : "بكلمة : الأدب لاحرية له، ولاسوق. بيت الشعر يحفر في هذا الجلمود ليقتطع منه فسحة للإثنين. هي مغامرة جيل قطعنا عنه ثلاثة عقود، يريد الوصل، والمواصلة. بيت الشعر! سلاما!".

ومن ثم توالت القراءات الشعرية لتبدأ مع الشاعر حسام السراي الذي قرأ قصيدتين (اقامة جبرية في البلاهة) و(بورتريه حياة يؤطره الجهل)، وفي مقطع من قصيدته الأولى :

"عقوقٌ متناسلٌ لأبناء ضلّوا

وما عُدنا نذكّرهم بآباء أكثرُ رعونةً مِنهم

ضجّة تنهضُ بالقلقِ مع كلّ وليدٍ

ينهشُ في أُذنيّ السماء :لماذا أتيتِ بي إلى هنا؟

بَهجةٌ لمْ تَسْتر فَـرْج عُفونتها

أمتارُها منْ دنانيرَ مرصوفةٍ

وألتارُها منْ عُصارةِ شرايينٍ ملقاةٍ على الأرض"

 

ليقرأ الشاعر محمد ثامر يوسف قصيدتين أيضاً، ومما ورد في (قرب سريرنا في بغداد):

" يرد الصوت من الطابق الخامس

ولانسمعه، نور حوله ولانسمعه،

الكلام الذي يصدر من هناك بعيد

أنا هنا مع آخرين،

سريرنا في بغداد للسنة السادسة

كل صباح نسمع هذا الطنين

عواء أسلحة ودخان

يتردد باهتاً..."

في حين قرأ الشاعر سهيل نجم ومن مجموعته (لاجنة خارج النافذة)، قصيدتين، وفي مقطع من (الصبح لعثمة الأطفال):

"أصحاب اخواننا،

الماضون الى عكسنا،

المختارون،

الفرحون بالخوف،

الماسكون بذيول العواصف،

آكلوا طعام المساء،

المطمئنون الى النهايات....".

 

ليكون الشاعر أحمد عبدالحسين آخر المشاركين في هذه الأمسية، ففي مقطع من قصيدة "زهرة سوداء" التي قرأها،جاء:

وبعد، ماذا سيقال في الروح أبلغَ مما قاله سكران: "الروح خنثى"، لكني تهيأ لي في جلسة خمر، ان الخطأ الحيّ الذي يخالط وجودي له نحو ارتباط بالنسيان، نسيان ذلك المغزى الشاق، ذلك المعنى المبدد في دعابة فيثاغورس: العالم عدد ونغم.

وتذكرت أن في قوة المصطلح تأجيلاً أبدياً للمعنى، بمقدار ما في كلمة الفجر من ليل ونهار، فرأيت أن أطلب الروح بنقيضها، والجسد بلطائفه المخبوءة فيه...".

 

قراءة لــ مجلة (بيت)

أصدر بيت الشعر العراقي، العدد الأول من مجلته الثقافية الفصلية (بيت)، والتي كتب افتتاحيتها الشاعر العربي أدونيس تحت عنوان (مايكون هذا المجيء)، وجاء منها:" تَجيء هذه المجلّة في زمنٍ عربيّ يمكن القول عنه بأنّه زَمنُ اضطراب المعنى. اضطرابٌ يبدو كأنّه صورةٌ للضّياع، أو نوعٌ من الغياب. يُفترض، إذاً، في هذا المجيء أن يكون انطلاقاً من رؤيةٍ تواجه هذا الاضطراب، وتتخطّاه. يُفترض فيه، تأسيساً على ذلك، أن يكون استئنافاً لطرح الأسئلة الكيانية الكبرى التي ترتبط بالإنسان والعالم، بالفنّ واللّغة..".

 

، وكتب رئيس تحريرها الشاعر احمد عبدالحسين مقالاً افتتاحياً أيضا هو (الشعر معرفة)، تحدث فيه عن خطوة بيت الشعر هذه في اصداره الجديد اذ ذكر فيه :" اليوم نطلق مجلتنا "بيت" التي هي مجلة الشعر العراقيّ في نماذجه المضيئة، مجلة للشعر الحديث، الذي نعرف انّ جمهوره يتناقص باضطراد، مجلة لأسئلة الشعر التي لا إجابات نهائية وحاسمة عنها..".

 .

باب نصوص ضم قصائد لكل من : صلاح نيازي، صادق الصائغ، حميد قاسم، كريم عبد، فارس حرّام، سهام جبار، دنى غالي، علي النجدي، بينما احتوى باب اصغاء على حوار أجراه الشاعر والمترجم سهيل نجم مع الشاعر هاشم شفيق. (آخر) باب خصص للتراجم، ومن بين ما نشر فيه (اقترب من الجنون ثم اتهم بالخيانة.. هولدرلين .. حياته وموقفه من الفلسفة والشعر) ترجمة خالد جابر يوسف والذي نوه فيه الى "ان هوليدرلن بسبب قلـّة نتاجه الفلسفيّ، من المهم الاشارة الى الطريقة التي أثرت بها أفكاره في معاصريه والمفكرين المتأخرين. انّه هولدرلين الذي أظهرت أفكاره لهيغل أنه لم يكن ممكـناً أن يستمرّ في اشتغاله على تطبيقات الفلسفة على السياسة من دون أن يعالج أوّلاً قضايا نظريّة معينة".

 موضوعات أخرى في باب آخر من بينها (الشعر والعواطف في الفلسفة الإسلاميّة) ترجمة رمضان مهلهل سدخان، (البداية تولد من النسيان.. افرات ميشوري: صرت زهرة وتحولت الى تراب).

(نظر) اشتمل على ثلاث دراسات: الأولى كانت للشاعر شوقي عبدالامير هي (القربان والقيثارة) والتي أورد فيها :" ما زال السيف يقطر دماً والرقبة العراقيّة على مذبح الحاضر، تلك هي أبوة لا يمكن لنص شعريّ عراقيّ أن يتنكّر لها. كُلٌّ بطريقته، كُلٌّ بلغته، كُلٌّ بهواجسه، كُلٌّ بجنونه، كُلٌّ برعبه، كُلٌّ بمكابرته، كلُّ شاعر في هذه الأرض - السواد يصدر عن أبوة القُربان، القربان العراقيّ الممدّد بين ظهرانينا".

ودراسة أخرى لـ حسين الهنداوي عنوانها (بين ذاتين فرديّة وجماعيّة.. نحو نظرية جديدة للشعر العربيّ)، بينما كتب الشاعر حميد حسن جعفر دراسة عن شعر حاتم الصكر هذه المرة (أورفيوس الشاعر.. هبوط الى الحياة بأقدام الموت).

(شهادات) ضمّ مادتين: عبدالكريم كاصد شاهدا : مكان يهرب وبداية تبتعد) ومما أشار اليه كاصد فيها "انهلم آخذ القصيدة أو أوصلها بل هي التي أخذتني وأوصلتني. لكل مجموعة شعريّة لديّ عالمها المختلف عن بقية المجموعات الأخرى، بل وأشكالها أيضاً. وليس في هذا التحوّل أو الاختلاف وربما الافتراق أحياناً ما يبعث على الغرابة...".

 وكذلك مادة ثانية كتبها الشاعر حسام السراي لتمثل شهادة عنوانها (بغداد، دمشق لوغانس: قصائد بإمضاء الحيرة)، وجاء منها :" بينما تعود بك الذاكرة الى سطر في مقدمة كتاب (سقوط الامبراطوريّة اللبنانيّة)، يقول فيه مؤلفه فؤاد مطر:"ان (لبنانيّي الحرب) لم يكونوا حضاريّين كما هو مفترض.."، تسأل : "هل أعود للعيش الى جوار عراقيّي 2006 المتقاتلين الذين لم يكونوا حضاريّين أيضاً"

وكان (تخوم) معبراً عن التنوع في مواد المجلة ومعالجاتها، ومنها ما يقع في هذا الباب ضمن مايقع في مدار الشعر او قريبا منه، ليأتي موضوعا (القصيدة الحديثة بفضائها البصري... من التلقي السمعي الى تأمّل أيقونات الجسد المكتوب ) لـ د. كريم شغيدل، بين فيه :" انه و إذا كانت بعض التقنيات السرديّة والدراميّة والصوريّة والإيقاعيّة تمتزج لغويّاً لتصبح جزءأ من البنية السمعيّة للنصّ الشعريّ، فإن التداخل التشكيليّ- البصريّ قد شكـّل مرحلة انقطاع الشعر عن الإنشاد..".

كما نشر في الباب نفسه (التسعينيون رسامين.. عن عقد استطال حتى مشارف الحرب!) لـ محمد ثامر يوسف، والتي كتب فيها :" هكذا حتمت فترة التسعينات على التشكيليّ العراقيّ أن يقف إزاء منعطف أساسيّ، شاهداً على حال مختلفة لمجمل ما أنجزه أسلافه حتّى اللحظة، أو بدقة كان إزاء مفترق طرق حاد وهو يتكشف فجأة على اعتبارات قيميّة أو آفاق جديدة بدت مثل كوة في هذا الظلام الشاسع..".

في حين خصص (حفريات) للإشارة الى جوانب من حياة ومنجز الشاعر والروائي فرهاد بيربال، لينبه حسيني الى "ان تجربة الكاتب والشاعر فرهاد بيربال الأدبيّة والأكاديميّة على حدّ سواء، تظلّ تجربة مهمة، لافتة، استثنائيّة في إقليم كردستان، وهي تجربة جديرة بالتأمّل والقراءة بتمعّن، بالذات بعد أن نعي بأنّه مازال المواظب الأكثر جرأة في تقمص الواقع وتدوين رتوشه..".

 وتضمن باب (وثائق) اشارة الى شعر الفنان التشكيلي الرائد نوري الراوي، بوصفه من اوائل الذين كتبوا ونشروا قصائد نثر خمسينات القرن الماضي، وأوضحت هيئة تحرير بيت في تقدمتها لهذا الموضوع ولنصوص الراوي:" انّها قصائد لشاعر لم يعهد كثيرون عنه انّه دخل هذا الميدان الكتابيّ من خلال التجريب والتجديد فيه، فبعد أن عرفت الريادة في الفن التشكيليّ طريقها الى ذات نوري الراوي، فاضت في يوم ما بعشرات قصائد النثر، تلك التي لم ينتبه اليها الكثير من المؤرخين والنقاد، وإلا لكان نال اقرارا بكونه واحدا من أوائل الذين كتبوها..".

 كما احتوى (مراجعات) من المجلة على عرض لمجموعات الشعراء جمال جمعة ونجاة عبدالله وعمر الجفال.

فنان العدد الأول هو المصور الفوتوغرافي والكاتب كفاح الامين والذي نشرت له حوالي 20 عملاً فوتوغرافياً وزعت على صفحات المجلة وموادها.

يذكر ان الشاعر أحمد عبدالحسين هو رئيس تحرير مجلة بيت، وسهيل نجم نائباً له، في حين كان الشاعر حسام السراي مديراً لتحريرها، وضمت هيئة تحريرها كل من الشعراء: محمد ثامر يوسف، محمد غازي الأخرس، فارس حرّام.

ومن الجدير بالذكر أيضا فإن بيت الشعر العراقي احتفى مساء يوم أمس الخميس بإصداره الجديد في مقهى البغدادي بمنطقة الكرادة داخل – أرخيته.

ومن ثم احتفى بصدور مجلته في بيروت في امسية نظمت بمسرح بابل وحضرها عدد من الشخصيات الثقافية والسياسية العراقية واللبنانية، من بينهم الشاعر أدونيس، المفكر فالح عبدالجبار، المفكر كريم مروة، المفكر هاني فحص، السياسي العراقي مهدي الحافظ.

 

منافذ توزيع مجلة (بيت)

بغداد:

1-   مكتبة حنش – شارع المتنبي   

2-   مكتبة عدنان –شارع المتنبي      

3-   مكتبة بيت المدى – شارع المتنبي     

4-   مكتبة أبو حمزة في ساحة كهرمانة – الكرادة 

5-   كشك الصحف والمجلات في ساحة النصر 

6-   مكتبة جمعة – مدخل فندق فلسطين ميرديان في شارع السعدون 

7-   مكتبة الأندلس- ساحة الأندلس 

8-   مكتبة السعدون- شارع السعدون مجاور سينما النجوم    

9-   مكتبة الكرادة- شارع الكرادة داخل/ قرب مجمع الليث التجاري

 

البصرة :

المكتبة الأهلية  

ناصر – بائع الصحف والمجلات في المدينة  

 

الناصرية:

مكتبة الميلاد – شارع الحبوبي  

 

العمارة :

المكتبة العصرية / أبو سعد  

 

بابل:

أنور- موزع الصحف والمجلات في مركز المدينة

 

النجف :

اتحاد الادباء والكتاب – فرع النجف  

 

أربيل:

مكتبة سيروان – وسط المدينة

مكتبة نوشروان- مجاور اتحاد أدباء أربيل

 

السليمانية :

مكتبة السليمانية- ساحة السراي

 

 

 

 

 

وقريباً في الأنبار / هيت، وكربلاء، والديوانية، والكوت، ودهوك.

 

خارج العراق :

دار الجمل – بيروت / طلعة النويري، عمارة فقيه

 

بيت الشعر ومجلـّته في الصحافة العربيّة

اهتمت عدد من الصحف ووسائل الإعلام العربية، بصدور مجلة بيت والاحتفاء بها في بغداد ومن ثم في بيروت، حيث اهتمت بهذا الحدث صحف: (الأخبار اللبنانية)، والحياة، والسفير، وعدد من الفضائيات العربية واللبنانية، كما اهتمت اذاعة BBC بصدور( بيت)، وأجرت حوارا موسعاً مع الزميل مدير تحريرها.

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1533 السبت 02/10/2010)

 

 

في المثقف اليوم