تقارير وتحقيقات

تقرير: مهرجان وهران السينمائي يُكرّم يسرا ويحيّي السينما الفلسطينية

كشف رئيس المهرجان، حمراوي حبيب شوقي، عن تفاصيل الطبعة الثالثة في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء 23 يونيو/ جوان، بمدينة وهران الساحلية غرب الجزائر، التي تحتضن الحدث السينمائي البارز منذ 2007. وأشار حمراوي إلى أن تأجيل دورة هذا العام من الثاني إلى الـ23 من جويلية المقبل تمّ بسبب تزامنه مع احتضان الجزائر للحدث القاري المتمثل في المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني، الذي تستضيف وهران جانبا من فعالياته.

وتتضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة 12 فيلما. فمن سوريا يشارك فيلما "الليل الطويل" لحاتم علي و"أيام الضجر" لعبد اللطيف عبد الحميد، ومن المغرب "كازا نيغرا" لنور الدين لخماري، ومن مصر "خلطة فوزية" لمجدي أحمد علي و"ميكانو" لمحمود كامل و"دكان شحاتة" لخالد يوسف، ومن تونس "سيني سيتا" لإبراهيم اللطيف، ومن فلسطين "ملح هذا البحر" لآن ماري جاسر، و"أمريكا" لشيرين دبس، ومن الإمارات "الدائرة" لنواف الجناحي ومن الجزائر فيلما "مصطفى بن بولعيد" لأحمد راشدي و"رحلة إلى الجزائر" لعبد الكريم بهلول والذي يعرض لأول مرة عالميا. بالإضافة إلى 15 فيلما قصيرا من بينها فيلم "شوية وقت" للمخرج السوري ماهر صليبي الذي سيقدم لأول مرة. بالإضافة إلى  أفلام من فلسطين، تونس، المغرب، مصر، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، الأردن، لبنان وسوريا.

ويترأّس المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، صاحب السبعة عشر جائزة عالمية، لجنة تحكيم الأفلام الطويلة التي تضمّ الممثلة المصرية نبيلة عبيد من مصر، والروائي الجزائري واسيني الأعرج والفنانة السورية الحالمة واحة الراهب والمخرج الموسيقي المغربي كمال كمال، والكاتبة والإعلامية والمنتجة السعودية مريم الغامدي. فيما تترأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة الأكاديمية الكاتبة والممثلة اللبنانية  كلوديا مرعشليان، وتضم اللجنة كلا من المخرج والناقد السوداني عبد الرحمن نجدي وفراشة ليبيا الممثلة خدوجة صبري والمخرجة وكاتبة السيناريو التونسية كلثوم بورناز والناقد الصحفي المصري أحمد فايق، والممثلة الجزائرية، التي تألقت في مهرجانات سينمائية دولية، ريم تعكوشت.

ومن الأفلام التي تُعرض خارج المنافسة: "عيد ميلاد ليلى" للفلسطيني رشيد مشهراوي، "مسخرة" للجزائري إلياس سالم، "لولا" للمغربي نبيل عيوش، "ثلاثون" للتونسي فاضل الجزيري و"سيلينا" للسوري حاتم علي.

وتحتضن قاعتا "السعادة" ومتحف السينما الجزائرية بوهران، العروض السينمائية للأفلام المتنافسة الطويلة والقصيرة، فيما خصّصت إدارة المهرجان، للمرة الثالثة، عروضا في الهواء الطلق وفي ساحات مدن وهران، مستغانم، بلعباس، وتلمسان.

كما ينظّم المهرجان ندوة حول موضوع "السينما العربية بين الرؤى الكلاسيكية والرؤى الحديثة" ينشّطها نخبة من النقاد والباحثين في مجال السينما الجزائريين والعرب. ويحتضن للمرة الثانية اجتماعا لرؤساء المهرجانات السينمائية التي تعنى بالفيلم العربي الذين سيناقشون مشروع ميثاق الأخلاقيات الخاص بتنظيم المهرجانات السينمائية.حيث أكد أكثر من 15 رئيس ومدير مهرجان سينمائي من الوطن العربي ومن خارجه مشاركتهم في هذا اللقاء بوهران.

يُذكر أن المهرجان الدولي للفيلم العربي بالجزائر يعتبر إحدى المواعيد السينمائية البارزة على الصعيد العربي، ونجح منذ إنطلاقه عام 2007 في أن يكون قبلة لعشاّق السينما العربية.

وكانت الدورة الثانية عرفت فوز فيلم "خارج التغطية" لعبد اللطيف عبد الحميد بالجائزة الكبرى للمهرجان "الأهقار الذهبي"، فيما افتكّ النجم المصري أحمد السقا جائزة أحسن ممثّل عن دوره في فيلم "الجزيرة"، وعادت جائزة أحسن ممثّلة للفنانة اللبنانية ندى أبو فرحات عن دورها في فيلم "تحت القصف".

  

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1088  الاربعاء 24/06/2009)

 

 

في المثقف اليوم