تقارير وتحقيقات

تكريم بريطاني للفنان العراقي ساطع هاشم

 ليستر تسمية القاعة الرئيسية في الكلية بأسمه : قاعة ساطع هاشم

وتم الاعلان رسميا عن ذلك في حفل التكريم الخاص - يوم الاربعاء 24 - نوفمبر بحضور العديد من مسؤولي المؤسسات الثقافية والفنية والمتاحف وجمع من الفنانين والمثقفين في المدينة .

وقد افتتحت الحفل السيدة ماري هاريسون – رئيسة هيئة التعليم في ليستر- بكلمة ترحيب بالضيوف ثم قدمت نبذة مختصرة عن الفنان ساطع هاشم واعماله ومسيرته الفنية منذ مغادرته العراق سنة 1978 الى الجزائر ثم روسيا والسويد واليونان واخيرا انكلترا التي وصلها سنة 2000 .

والقى بعدها الشاعر العراقي عواد ناصر الذي كان من المدعويين للمشاركة في برنامج الاحتفال مجموعة من قصائده باللغة العربية، قرأت ترجمتها الانكليزية شاعرة بريطانية، وقد تفاعل الجمهور مع القصائد ومهد للقراءة باشارة الى المناسبة باعتبارها علامة على حوار الثقافات المختلفة وتاثير الفنان العراقي في ثقافة مغترباته .

ثم عزفت الفنانة شيلا موسلي على الكيتار عددا من المقطوعات الموسيقية والاغاني التي رددها معها جمهور الحاضرين .

وقبل ان يقص شريط افتتاح القاعة باسمها الجديد :قاعة ساطع هاشم القى السيد كريس منتر عميد الكلية كلمة عبر فيها عن افتخاره واعتزازه بوجود الفنان ساطع هاشم في مدينة ليستر ودور اعماله الفنية ونشاطاته الثقافية في اغناء الحياة الثقافية للمدينة، وقال ان اعماله تثير التأمل والتفكير وتبعث الحيوية في الروح عند مشاهدتها وتجريبها وهذا ماتسعى الكلية وبرامجها التعليمية والتثقيفية الى استثارته وتحفيزه عند رواد الاختصصات المختلفة داخلها ومحاولة ايصاله الى جمهور اوسع، ثم تحدث عن اعمال الفنان الموجودة في الكلية وتلك التي تقتنيها بعض المتاحف في بريطانيا .

وبعد الاعلان عن افتتاح قاعة ساطع هاشم اعطيت الكلمة الختامية للفنان حيث شكر فيها جميع الحاضرين والمسؤلين عن الاحتفال وتقدم بشكره الخاص الى اؤلئك الذين ساهموا في دعم مسيرته كفنان منذ وصوله ليستر، وقدم عرضا سريعا عن اهم مشاركاته واعماله التي انجزها خلال السنوات العشرة الاخيرة في انكلترا وخارجها، وعن جدارياته في كلية ليستر – البصر والبصيرة - وموضوعها وشكل تنفيذها وعلاقتها بالمعمار العام للبناء، ومضمونها المستوحى من هدف ووظيفة الكلية نفسها . 

وختم الاحتفال في جو مفعم بالحورات والنقاشات الجانبية بين المدعويين حول العراق والفن ومستقبل الثقافة هناك .

وقد زينت القاعة بازهار وديكورات العيد ..بينما خصصت المساحة الامامية الى شاشة كبيرة عرضت عليها صورا مسجلة على قرص سي دي لثلثمائة عمل فني هي جزء من اعمال عديدة اخرى انجزها الفنان ساطع هاشم في مدينة ليستر .

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1596 السبت 04 /12 /2010)

 

في المثقف اليوم