تقارير وتحقيقات

أوقفوا الخراب المنظم على العراق

أن العراق والعراقيين جميعاً، يتعرضون لحملات الموت المجاني والتخريب المتعدد الأشكال، لزعزعة الأمن والاستقرار وإبقاء العراق بلداً متخلفاً يعاني من أزماته الاجتماعية والاقتصادية والصحية والثقافية والتربوية .. وقد ازدادت حدة العنف بعد الاحتلال وسقوط النظام السابق . 

 

ولم يعد الأمر خافياً على أحد من المواطنين العراقيين بأنّ درجات العنف والخراب والموت ذات صلة مباشرة بنوع الصراعات على السلطة وحدتها بين الأحزاب والجماعات السياسية والمحلية والتدخلات الإقليمية والعربية والدولية ذات العلاقة المباشرة بالعنف المنظم على العراق .

 

نحن الموقعين أدناه من ممثلي منظمات المجتمع المدني والنقابات العمالية والمهنية والمثقفين والكتاب والشخصيات الاجتماعية والدينية، سنواصل دعم مطالبنا التالية، ونعتبرها حملة وطنية مفتوحة الى حين الاستجابة لها، من أجل إعادة الاعتبار للعراق والعراقيين وإيقاف مسلسل الخراب المنظم ...

أولا: الكشف عن عصابات القتل والموت التي شهدتها بغداد في 19 / 8 / 2009، والسرقة والدهم على مؤسسات  الدولة والخطف والاغتيالات التي صمتت إزاءها الحكومة .

ثانياً: إصدار تشريع قانوني، يلغي المحاصصات الطائفية والعرقية والحزبية ويصفي آثارها ...

ثالثاً: تنقية مؤسسات الجيش والشرطة من العناصر والجماعات الطارئة التي أصبحت أداة من أدوات التخريب والموت في العراق .

رابعاً: أطلاق الحريات الديمقراطية بما ضمنه الدستور العراقي من دون قيود، وحماية الأعلام والإعلاميين من محاولات التهديد والتهميش التي يتعرضون لها كل يوم .

خامساً: تنظيم مشروعات إصلاحية شاملة، تعالج أزمات البطالة والخدمات وتسكع الشباب وتدني مستويات المعيشة لدى الشباب والنساء الأرامل والمطلقات والمتضررات من العنف الطائفي والحصار والحروب ...

سادساً: تعويض المتضررين من جراء العنف والعمليات الإرهابية بصورة وإعادة بناء البنى التحتية المخربة للمواطنين .

نهيب بكل الخيرين في العراق وخارجه للتضامن مع حملتنا الوطنية ودعمها، فهي السبيل للتعبير عن موقفنا ووعينا مما يجري علينا ليل نهار ونؤكد الاستقلالية والأبعاد السلمية وعدم تدخلنا في الصراعات والولاءات الساخنة لغير العراق، وسنمارس حقنا في الاعتصام والتظاهر والتجمع  مثلما نمارسه في الكتابة والأعلام والتواصل الجميل مع القوى العراقية لفائدة وطننا العراق .

 

للأتصال:

 [email protected]

 

.................................

 

 

حملت التواقيع على مذكرة (أوقفوا الخراب المنظم على العراق)

 

1-   د. عبد جاسم الساعدي      رئيس جمعية الثقافة للجميع  

2-   سيد هادي الجزائري        رجل دين وناشط في مجال العمل المدني

3-   نهاية علي كريم            معاونة طبية  

4-   علية جاسم جودة             دبلوم أدارة / مدربة خياطة    

5-   جبار عباس                  ناشط بمنظمات المجتمع المدني       

6-   الشيخ غالب طاهر       شيوخ عشائر الرصافة 

7-   حذام يوسف الطاهر      إعلامية        

8- علي كريم                             بكلوريوس محاسبة     

9- لطيفة جاسم                ناشطة بمنظمات المجتمع المدني

     

 

 

 

في المثقف اليوم