تقارير وتحقيقات

عائد من ملتقى المناهج النقدية بالبليدة

882 rajaaفي حداثية الإئتمان ولوكان الشأو في (قندهار) ما وقف امام إقدام اصرار الدكتورة رجاء بن منصور. حيث كل صغيرة احصتها بإتقان واتزان صانعة الحدث فيه: دكتورة رجاء بن منصور.رئيسة الملتقى الوطني.

من هذا الاستهلال أدخل باحة التأطير وحداثية التداول في لغة الشباب (قندهار). إذ أضحت هذه ألأخيرة في حديث الشباب أبعد نقطة في المعمورة. ورمزا للتحدي والإصرار. كمنطلق حداثي وبياني وبنيوي وتفكيكي ليس على شاكلة المذهب أو المنهج البنيوي عند رواده: تودوروف كنموذج عند ترجمته لاعمال الشكلانيين الروس. وتأطير الوسائطية الألسنية كمنعطف أخر في وسائط إشارية في غور السيمولوجيا لأي شأن مهما كانت درجته خاصة في الراهن الاجتماعي أو الادبي المعيش.، وتحدياته وتداعياته عند "سويسر" أو جماعة ما يصطلح علية ب" حلقة براغ " أو حتى غيره. أو مؤسس المدرسة الشكلية: " "ياكبسون " وغيرهم. وهنا أيضا يطول الحديث في هذا الشأن والشأو وحتى التشيؤ. وقد يقودنا الامر إلى ما بعد البنيوية وانهيارها. والى ما بعد اعتناقها (اي ما بعد البنيوية) من قبل رولان بارت وجاك دريدا وغيرهما، وهذا ليس مقامنا ايضا. غير أنها، أي هذه (المقبلات) جاءت تمهيدا لدخول منظومة الدكتورة رجاء بن منصور المعرفية والاكاديمية. والاشرافية. وهي من قدمت الولاء (معرفيا) في كلمة الافتتاح، والتي كانت عبارة عن مداخلة لكل هذه الاطاريح في فكر وفلك التنظيري والتطببقي في المناهج النقدبة، وأثناء اشرافها على افتتاح الملتفى الوطني للمناهج النقدية المعاصرة في الدرس الجامعي بين النظري والتطبيقي. وقد أعدت له العدة والسلطة الاكاديمية والمعرفية واللوجستكية. وغيرها من عوامل نجاحه وتأطيرها وتجسيده مكسبا معرفيا مجسدا على أرض الواقع بعدما كان حلما.

خلال كلمتها الافتتاحية التي كانت بمثابة مداخلة تسربت فيها ومنها مدارك معرفية جمة، مما ينم على أن الدارسة والباحثة الدكتورة رجاء بن منصور كانت في كل فصل من فصول كلمة الافتتاح هذه تستدعي قرينها المعرفي الأكاديمي. المبحثي ليقبض على المتتاليات المتناثرة هنا وهناك في كلمات الافتتاح التي عهدناها عادة عند المسؤولين المحليين.

الدكتورة رجاء بن منصور وهي تفتتح الملتقى بأبجدبات الادراك المعرفي الاكاديمي لم تكن البتة حصان طروادة أو لغة خشب، كان تدخلها غيثا نقديا منهمرا ينساب من " ميزاب ' مدارك استطيقيا القول ممنهجا. منبتقا عن مدارك " الاغتراف " من ' انتهاج " المنهجية حتى في كلمة ااافتتاح. وهي في العادة لدى الغير " افتتاحيات بروتوكولات " جوفاء.

الدكتورة، الباحثة رجاء بن منصور لم تكن كذلك. كانت ممنهجة و ' مبحثية " لتطور المدى االنقدي في جمبع مكوناته ومرتكزاته حتى اللفظية الاصطلاحية. والملفوظ فيها. وقد حثث أثناءها الطلبة المقبلين على تحصيل أعمق في مناهج النقد الاغتراف من معينه. وإن كان الارتواء من حواشي آباره التطبيقي أو النظري يختلف أو يتباين من طالب لأخر، في إشارة منها في كلمتها الافتناحبة الاكادمية، التطبيقبة النظربة، ألى محاولة " مساءلة المنهج والنقد معا بتؤدة ومحاولة القبض واقتناص كل التجاوبف وذلك بالإحتكام الى ' موازبن المنهج / معيارا و نبراسا واستضاءة ومساءلة معرفية. وإدراكية. ولهذا جاءت (قندهارها) نسبة الى قندهار مغايرة لقندهارات الاخرين. (قندهارتها) جاءت بيانا مبينا لحلم ظل يؤرقها تحقيقه ميدانيا كما أشارت الى ذلك وها وهو يتجسد (/مجسما) منظوماتيا على اديم الواقع،

طوبي لجامعة علي لونيسي بهذا المكسب المعرفي الجاد، والجدير بالثناء والاشادة.

على صعيد حسن وفادة الضيوف والمشاركين في الملتقى، فقد أبلت - وبشهادة الجميع - البلاء الحسن، فضلا عن جمع جميع آليات وسبل الظفر بمحفل علمي أكاديمي على جميع الأصعدة / إطعام. تهيئة ظروف الاستقبال وغيرها من المستلزمات بمعية كوكبة من المضيفات. والمؤطربن،فكان الملتفى محفلية وإدراك للدلالة دون ارتباك في التنظيم.

تحية إكبار لك أيتها الفذة، الدكتورة رجاء بن منصور وقد حققت المأمول في انجاح هذا المحفل الكببر. وانجزت منجزا باهرا خدمة للصرح الجامعي. وللمبحثية الاكادمية. ولجامعة على لونييسي بالبليدة -2- ومن خلالها ألى مدارج التحصيل في كنف الخدومين لنفس الصرح الدكتوربن: خالد الرامول رئيس الجامعة. والدكتور محمد طيبي عميد كلية الاداب. طوبى لطالبات وطلبة هذا الصرح العظيم بكم قادة للفكر والمعارف. وكل العطاءات.

ولي أوبة ألى مجريات وفعالبات الملتفى في ورقة لاحقة أخرى، مع تمنياتي لكم بموفور السؤدد والنجاح وتحقيق كل المكاسب والمنجزات.

وإن كان من نافلة القول قبل طي هذه الوريقة المتواضتة أن أعرج على لفظة (قندهار) وعلأئقنا مع متن التعاطي بها في أوساط الطاقة الحية كتحيين وتجديد في المصطلح المتداول، كأن الشباب يريدون أن (يناصفوا) قولهم بحديث الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم: (لو تعلقت همة المرء بالثريا لنالها).

مفصلية ومحورية المبنى الدلالي ليست هاهنا فقط. فإنها توظف أيضا عند مبحثية الإصرار ذاته. كأن يقول شاب أو شابة لنظيره: أتراني بقندهار وأنا أمام أنفك، في اشارة لمجرى المأمول على جميع الاصعدة وتجلي الوثبة النوعية السريعة في البداهة والإسقاط...

يطول الحديث بهذا الشأن، وهو أيضا مفصلية أخرى ورافد آخر - على صعيد (الإبقاء على الإصرار) حيا يرزق ويورق ولو كان بقندهار وهي،للاشارة مدينة ايرانية، جاءت هكذا كتوظيف حداثي على السنة الشباب والشابات.

وعند جيلنا كانت (الهند) ابعد المزار.

أن تؤطر ما يربو عن 78 مداخلة ليس بالامر الهين على الاطلاق. كما تقول العامة (ما يقولها غير اللسان)

في البيان بيان الاتزان. هذا ما استطاعت الدكتورة رجاء بن منصور أن تصل إليه محققة شأوا في الإصطبار حتى لو كان ذلك في (قندهار).

لك مجددا كل تحايا الإكبار أيتها الفذة، المغوارة: رجاء بن منصور. وقد وطأت ارادتك وإصرارك أديم قندهار على جواد مغوار. هو الارادة. وليس على صهوة حصان طروادة المطرز بالخشب كما عند لغة الخشب عند البعض. والسلام.

 

كتب: أحمد ختاوي /  الجزائر

 

في المثقف اليوم