أخبار ثقافية

بنغازي تستقبل الملتقى الأول لمبدعات عربيات في زمن الحرية

في زمن الحرية في الفترة من 27 ـ 29 نوفمبر 2012، والذي يستضيف نخبة من الكاتبات العربية للحوار حول مستقبل الكتابة النسوية ومدى تأثرها بما يجري وانعكاس ذلك على رؤيتها.

الملتقى الذي قالت عنه رئيسة اللجنة التحضيرية الشاعرة خلود الفلاح يجئ كفضاء ثقافي يحاول أن يقترب من كونه ملتقى سنوي يفتش عن مساحة رحبة للتواصل الإبداعي المثمر وأفق أكثر وعي بما استجد من قضايا وإشكاليات.

وأضافت أن الملتقى يشكل تقديرا لأعمال كاتبات ليبيات خرجن في الوقت الصعب، فهذه الكاتبة مرضية النعاس التي تعد أول روائية ليبية بروايتها" المظروف الأزرق". والمربية رباب أدهم من الرائدات في العمل النسائي نحتفي بالملتقى بكتابها الصادر حديثاً "دروب الحياة" الذي يعد أول سيرة ذاتية لسيدة ليبية حيث توقع الكتاب خلال فاعليات الملتقى.

يشارك في الملتقى باحثات وروائيات عربيات وليبيات وهن: لينا كريدية ـ ربيعة جلطي ـ رزان مغربي ـ حواء القمودي ـ  نبيلة الزبير ـ أريج خطاب ـ أم العز الفارسي، في ندوة حول"الأدب النسوي: إشكاليات وقضايا"، محاورها الأدب النسوي وإشكاليات المصطلح "الهوية ـ الخصوصية"، مدى إسهام الخطاب النسوي في الأدب العربي، ابتعاد الكاتبة عن الخوض في قضايا السياسة والالتزام بقضايا المجتمع.

كما يتضمن الملتقى أمسيات شعرية وقصصية بمشاركة شاعرات وقاصات من ليبيا ومصر والجزائر وتونس والعراق والأردن، ينتمين إلى أجيال الكتابة السردية والشعرية المختلفة والتي تتمتع بخصوصيتها ووفرادة صوتها، ومن بينهن: حنان محفوظ، رنا جعفر ياسين، جيهان عمر، حنين عمر، كريمة الفاسي، فريال الدالي، عائشة بازامة، جميلة عمايرة، عائشة المغربي، خديجة بسيكري، رحاب شنيب، وجدان شكري عياش.

إضافة لذلك يستضيف الملتقى على مدار أيامه الثلاث معرض تشكيلي لمجموعة من التشكيليات الليبيات وأمسية موسيقية.

وقد أعدت الصحفية كتيباً يتضمن السير الحياتية للمشاركات ورؤاهم حول صناعة العمل الأدبي بدءاً من لحظة الإلهام ووصولاً إلى ظهور العمل للنور.

 

محمد الحمامصي

  

تابعنا على الفيس بوك  وفي   تويتر

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2281 الاربعاء 21 / 11 / 2012)

في المثقف اليوم