أخبار ثقافية

صدور: وجــوه متــورطــة للكاتب أحـمَـد المـُـؤذّن

ضمن مواكـبة حركة الكتاب البحريني عـلمت نشرة المنبر التقدمـي عن خبـر صدور الطبعة الثانية من كتاب " وجـوه متـورطــة / قصص قصيرة " للكاتب البحريني أحمد المؤذن فقد خرج من المطبعـة بعد إنجاز كافة العمليات الفنية من تصميم وإخراج ومتابعـة مع الجهـة الناشرة، دار ديـوان العرب للنشـر والتوزيع / جمهورية مصر العربية .

وأفاد " المؤذن " لنشرة التقدمـي بأن " وجوه متورطـة " صدرت في طبعتها الأولى عام 2012 عن دار فراديس للنشر والتوزيع / مملكة البحرين، وإعـادة طـباعتها مجـددًا يأتي ابتغـاء توفيرها في سوق المكتبات وتجديد حضورها من بعد نفـاد الطبعـة الأولى خصوصًا وأن ثمـة اهتمام طيب من قبـل القراء ممـن لم يتسنى لهم اقتـناء المجموعـة، وهذا طبعـًا أحـد الأسباب لطرح الطبعة الثانية.

لكن من دون أدنـى شـك، طــرح المجموعـة بمثابة فرصة جديدة للكتاب فهناك شريحـة من الكتاب الشباب من كـلا الجنسين، تبحث عـن النتاج الأدبي البحريني وأنا أتفاءل بها حقـيـقــة وثمـة متابعـة طيبـة من قبل طلاب جامعـة البحرين والجامعات الخاصة لمسيرتي الأدبية والسؤال عـن كتب لي صدرت في الأعـوام الماضية ما عادت طبعاتها متوفرة في السوق المحلي مثل (وقت للخراب القادم / رواية - أنثى لا تحب المطـر / مجموعـة قصصية - رجـل للبيـع / مجموعة قصصية).

جدير بالذكـر أن المجموعة القصصية الحالية وجوه متورطـة إطـلالة غـلافها بتوقيع الفنانة التشكيلية البحرينية المبدعـة " كــادي مـــطـر " التي أهـدتني لوحـة الغلاف وصمم غـلافها المغربي " عـز الدين امحيـندات" وجاءت المراجعة اللغويـة بتعاون مخلص وجميل من الصديق أ. علي عبد الوهـاب البقالي، وكان للأخت الدكتورة فاديـة محمد هندومـة، مدير عـام دار ديوان العرب، بجهودها ومتابعتها الحثيثـة أبلغ الأثـر في إنجاز العمل بالكتاب والذي يتضمـن افتتاحــية إهـداء لشقيقــتـي " مـكيــة المُـؤذّن " التي لا تبخل عليّ بدعمها المتواصل والنبيل طـوال مسيرتي وهذا أقـل ما يمكنني أن أفعـله تجاهها.

المجموعـة مكونة من 110 صفحات وتضم قصص (مناوبة ليليـة / صفقـة رابحـة / السحابة انجلت / زينب / وهـي مستـريحـة / ثمـن الظـلمة / الأشباح التي / وهامــوتي يفرح ؟! / كَـنَياكـا / تلك الأيام التي / البرد لا يغــادر / قفـتها من حــزن / احــاسيس أسمنتــية تتـصـدع). وفي معـرض ختام تصريحـه يضيف " المؤذن " ...

تعبر نصوص المجموعـة مناخات الحياة بمختلف صراعـاتها البينيـة ما بين الخوف والقلـق، مـأزق المجازفـة الحياتيـة من عـمق الأزمـة، صراع المصالـح، قصص كثيرة محـورها البُعـد الإنساني كما يصورها احتدام الواقع المعيش، أردت لها أن تخاطـب رجـل الشارع قبـل الوسـط الثقافـي، فأنا في مجمل خطابي الأدبي ككاتب عـربي أتوجــه بما أكتب للإنسان البسيـط و أحاول ســرد أوجـاعـه الحياتيـة والتعبير عـن قضاياه وتبنيـها. وأتوجه بالشكـر الجزيل لأسرة تحرير نشرة المنبر التقدمـي على الاهتمام والمتابعـة الصحافية والتي أكـن لها كـل تقدير واحتـرام وأفتخـر بكوني من أسـرة كُتابهـا .

كما أن هناك في قادم الأيام مشاريع أخـرى تنضج على نـار هادئـة تـنتـظـر الظـروف المناسبـة لإطــلاقها ومشاريع أخرى مشتركـة بالتعاون مع الكاتبة أمينـة الفـردان بالذات كتاب (العادات والتقاليد الشعبية بين الرمز والدلالــة) والذي صدر الشهر الماضي عـن دار الدراويش للنشر والترجمـة / ألمانيا ط 1 / 2023 وستكون له نــدوة تعريفية في البرنامج الثقافي للمنبـر الديمقراطـي التقدمـي قـريبا بعون الله يتم فيها استعراض محطات الكتاب وإثارة السؤال حـول مضامينه في تماس مباشر مع جمهور المنبر .

***

في المثقف اليوم