أخبار ثقافية

"أحمد دحبور.. مجنون حيفا" كتاب من تأليف الدكتور عادل الأسطه

"أحمد دحبور..مجنون حيفا" عنوان لكتاب صادر عن وزارة الثقافة الفلسطينية، وهو عبارة عن قراءات ودراسات كتبها ا.دعادل الأسطه على مدار عشرين عامًا تناول فيها قصيدة الشاعر الفلسطيني الكبير الراحل أحمد دحبور، المسكون بحب حيفا، والمتيم بفلسطين، بحلاوتها وجمالها وشقاوتها.

مشيرًا الى أن قصيدة أحمد دحبور ذات نزعة غنائية مذهلة ومدهشة لا تقل جمالًا عن غنائية محمود درويش.

يقع الكتاب في١٧٠صفحة، ويضم خمسة أقسام كتبها د.عادل الأسطه على فترات متباعدة منذ العام١٩٩٧.

ويجيء هذا الكتاب ليسد فراغًا في المكتبة الفلسطينية، وليلفت أنظار الدارسين والباحثين الى ابن حيفا أحمد دحبور، الذي عاد الى مدينته بعد اتفاق اوسلو ليزورها لا ليستقر فيها، وبهذا الصدد قال:"وصلت حيفا ولم أعد اليها يا حسرتها علي أم يا حسرتي عليها، وصلتها ولم أعد اليها".

يشار الى أن مؤلف الكتاب عادل الأسطه يقيم في نابلس، وهو أستاذ دكتور في قسم اللغة العربية بجامعة النجاح الوطنية منذ العام ٢٠٠٢.

وهو حاصل على الدكتوراة من جامعة بامبرغ في المانيا العام١٩٩١، ويحاضر في الأدب العربي الحديث والنقد الأدبي، ومهتم بالقصة القصيرة الفلسطينية وبالرواية العربية، يكتب زاوية أسبوعية في صحيفة"الأيام"الفلسطينية منذ تأسيسها في العام١٩٩٦، وله أربعة عشر كتابًا، ومن كتبه الأخيرة"أدب العائدين:تساؤلات وقراءات".

 

كتب: شاكر فريد حسن

 

في المثقف اليوم