أخبار ثقافية

بلاغ (16) من أكاديمية جمعة اللامي للآداب والثقافة والفنون

تَفرُّدُ في الموهبة ــ جدّةٌ في الموضوع ــ شجاعةٌ في الفكر والشكل

بلاغ رقم – 16

ونحن على أعتاب السنة الثانية في مسيرة مؤسّستنا: أكاديمية جمعة اللامي للآداب والثقافة والفنون، نتذكّر بالتقدير والعرفان، المواقف الثقافية والأخلاقية، التي استقبل بها زملاؤنا الإعلاميون في العراق ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية والأردن وقطر ولبنان، وغيرها من البلدان العربية، ما كان له الأثر الطيب في دعم مشروعنا الثقافي الفَتيّ، الذي قام ويقوم على ثقافة وجهد مؤسسه وصاحبه ــ جمعة اللامي، فقط.

2807 اكاديمية

إننا نشعر بالاعتزاز للموقف الذي وقفته جريدة "الصباح" البغدادية على صعيد المتابعة الخبريّة، وتقديمنا إلى جمهور عراقي وعربي واسع، في حوار مُطوّل أجراه معنا القسم الثقافي في "الصباح" الغراء.

ولقينا استقبالاً من لدن زملائنا في جريدة "الزمان" اللندنية في نُسختيها العراقية والدولية، الأمر الذي جعلنا في متناول قرّاء وأقلام واهتمامات تلك القطاعات الذين تخاطبهم الزمان.

وكان لموقف جريدة "الاتحاد" الظبيانية منزلة خاصة في نفوسنا، حيث قامت هذه الجريدة المعتبرة، بتسويق "بيان التأسيس" في نهج مهني رصين.

وننوه أيضاً بموقف مؤسسة العويس الثقافية بدبي، وحصافتها الخبريّة على الشبكة العنكبوتية، حين نشرت خبراً على موقعها الإلكتروني، يفي بما يتطلبه القارئ الفهيم من مؤسسة وليدة، في أجواء ثقافية عربية ملتبسة ومضطربة.

ونقدّر عاليا قيام مجلة (اخبار الادب) القاهرية، بنشر تقرير مصور في أحد أعدادها على إحدى صفحاتها، تضمن متابعة خبرية دقيقة لأَنشطة أكاديميتنا في السنة الفائتة.

إننا إذ ننوه بهذه المواقف النبيلة التي أبداها زملاؤنا المثقفون والإعلاميون، نشيرُ كذلك الى الأصداء الواسعة التي لقيها مشروعنا الثقافي على المواقع العراقية والعربية على الشبكة العالمية، وهو ما عزّز الثقة التي أصبحت أكاديميتنا تتمتع بها.

الآن، ونحن نضع أقدامنا على اعتاب السنة الثانية في مسيرتنا الثقافية، نحرص دائماً على بقاء علاقتنا متينة مع زملائنا الكتاب والأُدباء والمثقفين والأكاديميين والإعلاميين في أرجاء البلدان العربية والمَهاجر القريبة والقصيّة.

 

جمعة اللامي

بغداد ــ الشارقة

13 أيلول / سبتمبر 2021

 

 

في المثقف اليوم