صحيفة المثقف

ولا نعي اندحارها خلف قضبان الاستبداد إلا بعد سقوطنا تحت وطأة الحروب.

تتكاثف شموع الشعر في اليوم العالمي للشعر 24/9/2012  في سياق الاحتفالية العالمية "مئة ألف شاعر لمواكبة التغيير" والتي يشارك فيها 100 ألف شاعر وموسيقار من110 مدن حول العالم  لرفع صوت شعوبهم والمطالبة بحقوقهم الانسانية.

وبهذه المناسبة قررت صحيفة المثقف فتح ملف بعنوان:

"الشعر صوت الضمير الانساني"

كي يشارك شعراؤنا الاصوات الداعية لسيادة الحرية والعدل والمساواة المهدّدة بالحروب والاستبداد في أوطاننا.

الشعر، ذلك المدى الرحب الذي ينهل من قرارة الفكر المتجدّد، الباحث عن تعريف الوجود بهدف التغيير والإرتقاء بالبشرية.

كان الشعر وما زال مرآة تعكس الحاضر بتقلّباته. فعلاقته بالثورة تاريخية وطيدة، وطالما كان الشرارة الاولى لفتيل مفخّخ بالغضب والقهر من الظلم والاستعباد والاستبداد.

لأن الشاعر إنسان مرهف الاحساس، يتفاعل مع محيطه الصغير والكبير على حد سواء، يتبنّى قضايا شعبه، فينبض شعره قلباً يبعث الحياة في القلوب الخانعة واليائسة ويحرّرها من الخوف وروح العبودية، ويتصدر مسيرة الكفاح من أجل سيادة القيم الانسانية والحضارية.

الشعر هو اللغة الرفيعة التي تلامس شغاف القلوب، وتدعوها للتحرّر من ربقة الذلّ، وتشدّ العزائم للصمود بوجه تحنيط الضمائر، لتهبّ الشعوب بنضال متواصل لانتزاع الحقوق التي يتجاهلها الطغاة والمستبدين:

العدل، المساواة والحريّة

نقدم سراجاً  يشعّ نور فخر وإعتزاز ورسالة  شكر بحبر الورود  لكل من ساهم بكلمته الباحثة عن الحق والحقيقة في هذا الملف. وهذا ينمّ عن الوعي التام بقوة الكلمة المناضلة من أجل التغيير.

سيبقى باب المشاركة مفتوحاً لكل من يود ضم صوته ألينا في هذا الملف.

كل عام وشعركم يرفل بمفردات الحرية والكرامة

ميادة ابو شنب

24/9/2012

اليوم العالمي للشعر

خاص بملف "الشعر صوت الضمير الانساني" في صحيفة المثقف