صحيفة المثقف

سفينة النجوم 2017 تصل الى مرافىء الجمال والمحبة والسلام

wadea shamekh3سنة ثانية ونسخة أخرى من عمر مسابقة نجم النجوم أسدلنا ستار الفرح على حفلها الختامي، إذ تربع على عرشها الفنان الشاب سرمد عامر نجما للنجوم، والنجم الساطع الثاني الفنان عصام وسوف، والمتألقة مريم أنجول ثالثة، في منافسة قوية وبروح رياضية عالية خاضها المتأهلون الثمانية " سرمد عامر، عصام وسوف، مريم أنجول، سارة السبتي، رامي توما، جبرا ترزي، جوليان جورج، مصطفى الأسعد ". بعد ماراثون تصفيات من مرحلتين شارك فيه جميع المتقدمين للاشتراك في المسابقة لهذا العام .

 نسخة ثانية ونحن نشهد نجاحا لافتا لتحقيق ما خططنا له من أهداف وأمنيات في الدورة الأولى، خطوتنا الأولى كانت وعدا تحقق، وخطوتنا الثانية هي حصاد ما زرعنا ." مجلة النجوم" بمشروعها الرائد في القارة الاسترالية، تطلق كوكبة أخرى من مواهب شبابية لتأخذ طريقها الى منصات النجومية وكل حسب طاقته واجتهاده، بعد ان وفرنا للمتنافسين بيئة خالية من امراض الوسط الفني في التحاسد والبغضاء والافتراء والوصولية في استخدام الطرق غير المشروعة للوصول الى سلّم النجومية على حساب الآخرين، فكانت فرصة لوضع المواهب على خط شروع واحد، بكل أمانة ومصداقية وبمقاييس فنية أكاديمية صرفة، لا مجال فيها للاجتهاد والميول والرغبات الفردية .

عملنا كخلية نحل لانجاح خطوتنا الجمالية واقتراحنا الفني في خلق منافسة للمواهب وترسيخ ثقافة الاعتراف بالآخرالموهوب، كي نقف جميعاً لخلق حاضنة خالية من عقدة النقص، فلكل طاقة مدى، ولكل موهبة طريق، فلا تشابه ولا استنساخ .

نريد في "مسابقة نجم النجوم" أن نحقق مبدأ نجومية الجميع مع اعترافنا بالنجم الأول ووصيفيه، فالنجومية مسؤولية تضامنية لا يخلقها قدر او صدفة، بل هي نتاج جمعي للنوايا والطاقات والامكانيات وتربة الحقل ببذرها الأول ورعايتها وسقايتها لتصبح تقليدا، وهذا ما اردنا الوصول اليه بجاهزية عالية من الحلم أولا والواقع ثانيا .

مجلة النجوم وظهيرها القوي - مؤسسة الشرق الأوسط الإعلامية - بكل امكانياتها المادية وطاقات كادرها جمعيا حققت هذه الخطوة النوعية وسنسعى كما وعدنا الى خلق مدارات وآفاق للإحتفاء بالمواهب في حقول الإبداع المختلفة في حينها .

أن مهمتنا ليست في اطلاق بالونات في سماء الحقل الفني، بل في صنع نجوم وشموس ساطعة . تشير بكل محبة وجمال الى مواطن الحب وتساهم في خلق السعادة والفرح، في زمن يريد أعداء الحياة أن يحرقوا الاخضر واليابس معا .

شبابنا مسؤولية جسيمة في رقابنا وعلينا ووفقاً لمواقعنا ان نخلق لهم حاضنات أمينة للعبور بهم من محنة صناعة الموت واغتيال الحياة الى واحة الجمال والابداع والفرح والمحبة .

مشروع نجم النجوم اقتراح جمالي لإمداد شبابنا بطاقة ايجايبة لمقارعة القبح وثقافة الموت ومحو الآخر .

نؤمن تماما إن رسالة الفن بجناح الغناء سوف تحقق هدفها في اشاعة روح التعايش

، نحن اصحاب مشروع جمالي وفني وابداعي ولنا رسالتنا في المحبة والسلام، نريد له ان يكون طقساً سنوياً مفتوحا للإقتراحات البناءة في إضافة حقول ابداعية أخرى للمسابقة وبما يحقق طموح المواهب والجمهور معا .

شكري ومحبتي لأخينا الكبير والي وهبة رئيس المؤسسة الاعلامية للشرق الأوسط على احتضانه الدائم لمجلة النجوم وثقته بي في رئاسة تحريرها، وايمانه العميق بمشروع مسابقة نجم النجوم، وملاحظاته المهمة لتطوير عملنا .

شكرا خالصاً من القلب، لأخي ريمي وهبة مدير عام المؤسسة على جهوده الكبيرة في ضبط وادارة جهود الجميع للوصول بالمسابقة الى أرض الواقع في حفل ختامها .

شكرا ومحبة لأعضاء لجنة التحكيم " الموسيقار مجدي بولص، المايسترو بشار حنا، الفنانة وسيدة الأعمال نانسي ناصيف " على جهودهم الكبيرة مع المشتركين نصحاً وتقويماً وبكل أمانة وموضوعية وأكاديمية لوصول المتسابقين لختام المسابقة .

شكرا للزميل سام نان مدير موقع المؤسسة الالكتروني .

شكرا لفراشات المؤسسة " الزميلة هنادي كلش مدير قسم التسويق، والزميلة المصممة نغم الدويري والزميلة ليسا بايوجيان . "

شكرا سواقي كروب الراعي الاعلامي الحصري للمسابقة، على جهودها السخية في متابعة ورصد الاحداث منذ انطلاقة المسابقة حتى ختامها، ممثلة بكادرعملها " رئيس المؤسسة والمشرف العام الدكتور علاء العوادي، المخرج محمد القيسي، الاعلامية سلوى بغدادي "

شكرا للموزع الموسيقي وقائد الفرقة الفنان غزوان القيسي وفريق العازفين على ادائهم المميز في مرافقة المتنافسين .

شكر خاص للمصور آراكس

والشكر موصول بحب عميق للجمهور الكبير الذي ساهم في انجاح هذه التظاهرة الجمالية الفنية الحضارية، بحضوره وتصويته الذكي والموضوعي للمتسابقين وانحيازهم للصوت والأداء أولا، بهذا قد ابطلوا خرافة ودعاية الذين يتقولون على المسابقة بانها وقفا حصريا على المشارك الذي يتمتع بجماهيريته في الحفل أو انتمائه لجالية مخصوصة !!، لقد فاز وباستحقاق من فاز، ولابد للمسابقة من فوز وخسارة، وعلينا اشاعة ثقافة المشاركة أولا والنجومية الجماعية.

مبروك لسفينة النجوم وهي تحط رحالها في القلوب أولا،مبروك للفائزين الثلاث، مبروك للنجوم الثمانية الذين طرزوا مسرح حفل الختام بحضورهم البهي .

مبروك للمشاركين جميعاً وهم يعبرون معنا لسنة جديدة وبنسخة ثالثة من المسابقة .

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم