صحيفة المثقف

سردارمحمد سعيد: طعنة نجلاء

سردار محمد سعيدأنت والقبلة الأولى وفؤادي الطعين

ضحايا حبي النبيل

وأحلام الفتى البليد

وحبك الهلامي البعيد ابتسامة خففة دون انفراج الشفتين اشعلت بصدري

ترسميه لهباً وسيول حنين

وفتحت يديك للريح العقيمة والورق المتناثر

اليوم تاتين بوجه ملائكي

يشع سلاماً

يضوع زفرات ندم

كان حباً

سريعاً خاطفاً كبرق الربيع

تركتني وحيداً

يحيط بي ضباب موحش

يلفني لف الكفن

لاماء لا هواء لا وطن

ظننت انك أنت الوطن

وكنت كقبركئيب

وسرقت من عيوني الفرح البريء

واطفات لظى الحب العنيف

فعدت مخذولاً أسيف

دعي الأبواب مغلقة

واغلقي النوافذ والستائر

وادفني الفكر العتيق والسحاب الخلب

ورذاذ الندى الأسود

يتناثرفوق صفحة اللبن العفيف

كفاك تلويحاً فجراحي ما زال رطباً

تغشاه القيح والصديد

عندما بزغتِ كأني أمسكت القمر

وحل بالدنى العيد

..الكبار يدبكون والصغاربكرات الثلج يلعبون  تخيلت 

خلفتِ جراحا لا يندمل وبصدري تنور يشتعل

***

سردارمحمد سعيد

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم