نصوص أدبية
شجر الصقيع
وما أصبح
***
كان وعدا
رفرف حلما على الشجر في ليالي الصقيع
أزهر اللوزقبل الفجر
مع تباشير الصبح
و المؤذن يرتقي درجات الصومعة
أطلقت الأعشاش أول الزقزقات
***
هيأت شباكي و زادي
قصدت البحر
قلت في الأزرق نلتقي
ستمتلئ جرابي بالأسماك
وأحملها
اِنتظرت
لم تأت
***
بشباكي
إلى البراري يمّمت وجهي
لعلها هناك في اِنتظاري
قلت ستحط العصافير تلتقط
ألتقطها وهي تحط
لم تحلق في سماء
ما لاحت في جواء
لملمت شباكي
عدت
***
صعدت أدراجي
أدرت المفتاح
دخلت
لكأني بخطاها على بساط الورد
تتفتح أمامي
أفتح لها القرطاس
كأني بها تتناوله بيدها الحمامة
تفتح زجاجة العطر
التي كنت س و س
فإذا العطرالذي فيها
تبخر
تبخر من الشوق
soufabid.com
............................ الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1305 الثلاثاء 02/02/2010)