نصوص أدبية

اليك حبيبي

**

 

وأمُدُ يَدي إِلَيْهِ وأسترحمْ

**

 

أرَى الحَبيبَ بَيْنَ النُجُومِ

جُرْحَهُ مِنَ الألَمِ يَِتَرَنَمْ

وأنا لَهُ أُمٌ تَحْْتَضِنُ ألَمَهُ بِتَكَتُمْ

**

 

أبْكِي وَأبْكِي

وَدُمُوعي تَغْسِلُ جُرْحَهُ

فَيَتَبَلْسَمُ وَيَتَبَسَمْ

وَاللَيْلُ يُناجِي النَهارَ

وَمِنْ فَجْرِهِ يُحَرَِّمْ

**

قَ

لْبِيْ يَبْحَثُ وَيُفَتِشُ عَنْ حُبِهِ لِيَتَعَلَمَ

وَلا يَتَبَرَمْ

**

و

َعَلَى قِيْثارِ جَبينِكَ أَعْزِفُ وَأحْلَمُ

كَيْفَ تَحْيَا بِهذا الوَجْهِ المُظْلِمْ؟؟

**

 

تَتَكَتَّمُ حُبِيَ وَتَقْتُلْهُ وَلا تَتَرَّحَمْ

**

 

كَلِمَاتِي يَا حَبِيِبِيْ تَنْزِفُ دَمَّاً عَلَى الكِتَابْ

تُوقِظُ قَلَقِي

يَتَوَهَجُ عِبْرَ جِدارِ الغِيَابْ

أتَسَاءَلُ هَلْ حُبُكَ حَقَاً سَرابْ!!؟؟

**

 

يَا قَلْبِيْ طَهِرْنِي مِنَ العَذابْ

وَافْتَحْ لِلْشَمْسِ الأبْوابَ

واخْرِجْنِيْ مِنْ وَسَطِ الضَبَابْ

**

ي

َا حَبيبيْ.........

عِنْدَما أسْمَعُ صَوْتَكَ أُعَانِقُ الهواءْ

وَعَلَى جَنَاحِ التَّلاقيَ أصْعَدَ لِلْسَمَاءْ

فَيأتيْ الانْتِظارُ وَيَشُدَّني لِلأرْضِ الجوفاءْ

**

 

وَيَنْفَجِرُ بَيْنَ ثَنَايا قَلْبِيْ بُرْكانُ عِشْقِكْ

فَتَتَنَاثَرُ أشْلائيَ عَلَى صَفَحَاتِ صَمْتِكْ

**

 

أغْزِلُ الحُروفَ لِتُداوي بِها ألَمَكْ

هَلْ تَتَذَّكَرَ يا حبيبيْ

هَلْ تَتذكرْ ما أَلَّمَ بِكْ !!؟؟

**

 

بَيْنَ كَفَايَ أوْرَقَتْ سَنَابِلُ عُمْرِكْ

وَعَلَى دَفاتِري وَبَيْنَ سُطوريْ دَفَنْتَ شَجَرَةَ يَأسِكْ

بِنَبَضَاتِ قَلبِيْ أيْنَعَتْ أغْصَانُ الأمَلِ بِقَلْبِكْ

**

 

أنا وأنتَ تَعانَقْنَا وأخْتَرَقْنَا جِدارَ المُسْتَحِيلْ

وَلَكِني ... ضَيَّعْتُ قَلْبيْ بِجَوْفِ اللَيْلِ الطَوِيْلْ

بِدونِ فَجْرِ يَحْمِيهْ

أو واقِ يَقِيهْ

**

 

طُوبي لَكَ ..... فَقَدْ أحْبَبْتُكْ

كَمْ وَكَمْ أحْبَبْتَكْ

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1411 السبت 22/05/2010)

 

 

في نصوص اليوم