نصوص أدبية

ثائرة...لا تغيبي طويلا

 

أطرز  الصفحة باسراب النخيل

 وأغصان الزيتون وهي تلوح للوداع

علمتنا كيف تكون النفس سالمة لحظات الموت

 دون ان تخدش احدا

مخطأ من يعتبر سلامنا

   جبنا

 كيف لي أن

 أطرز الصفحة باحساس  يوقظ  الرحيل

 وسؤال  يورق دهشتي

هل غادرتك ابتسامتك

حين اسلدوا جفنيك

 هل قلت شيئا يا عامر لمحبيك

بعد ان اشعلت احداقهم

 بالاسى والشجى والدموع

 قالت صورتك لي

 انها سناك الندي

واخبرتني ان اهدأ من روعي

هذي هي دائما ابتسامة الشموع

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1437 الخميس 24/06/2010)

 

 

في نصوص اليوم