نصوص أدبية

حديثي مع شاعر / ميمي أحمد قدري

أستجدي كلماتي

أن يظل النبع في قلبي

ولا ينكسر قلمي

أموت وأحيا ونهر الشعر في صدري

حروفي تأخذني بعيداً

وقلبي يبحث عنك

داخل أوراقي

داخل حروفي

داخل محبرتي

 

أنا......

جفت المحبرة

املأ القلم بدموعك

واكتب ثم اكتب

يموت الحلم

يموت القلم

ينزف القلب ونملأ القلم

ليحيا الأمل

 

شاعر....

أخشى على دموعي

أخشى أن تخذلني حروفي

أخشى انكساري

بدون الكلم

 

أنا......

لا تجعل الحياء يمنعك

لا تخجل من قلمك

لملم أوراقك

عطرني بكلماتك

ولكن احذر...

إثمي داخل أشعارك

وذنبي بين حروفك

أكتب واخرج من العدم

 

شاعر ......

غربة الشعر في قلبي هي العدم

جفاف نهر الكلم هو الألم

حبك يضيع في إثم الكلم

ما عندي شيء أهديك

 

أنا......

عندك الكثير

ملِّكني حروفك

اجعلني سيدة أشعارك

اجعل صورتي بين أوراقك

احذر واعتصم وراء حياء الكلم

واحتجب وراء الورق لتدفن الألم

اخترت ان تكتب بحسٍ مترف

رغم أعتصارك بالألم

زينت ألمك ليصبح محبرتك

التي تنير لك الكلم

لتصبح أنهار دموعك درراً

تنير العدم

أكتب وناجي كلماتك

أكتب وحول حبك حروفاً بأشعارك

أكتب ولا تأثم

فالكتابة تطهرك من ألأمك

 

 

حديثي مع شاعر

ميمي أحمد قدري

 

أعترف..........2

 

أنت..........أنت

عشقك معبدي

هواك ترَهْبّنَ له قلبي

استرح......استرح

حبك كَبَلَ قلبي

قيد جموحي

الآن......أصلي داخل محرابك

استمع......... استمع

أجراس الكنائس تخرج من قلبي

أنا راهبة في معبدك

أصلي وأسجد داخل محراب قلبك

أركن إليّ....أركن اليْ

فقلبي يترنم بترانيم عشقك

أركن الى صدري

واخرج الخوف من قلبك

فأنا ما عدت أنا

تتساءل...تتساءل

ما الذي يحتويك ما الذي يكبلك؟

يحتويك ...يكبلك...الاتعرف؟

بين يدي الدنيا

بين جوانحي نهر عشق

تكبلك عيناي

يكبلك قلبي

فأنت سجيني وأنا سجينتك

أعشقت قبلي !!؟

اتذوقت الحب مع غيري!!؟

لا.......لا خُلق الحبُ لي

وللعشق خُلقت أنا

قبلك لم يقف أمامي محترفُ عِشق

أحبك...

أحب عشقك لي

أحب ذوبان قلبي بين حنايا أشعارك

أحب بريق عينيك

عند تلاقيهم سحر عيناي

بين يدي تورق الزهور

في صدري سوف تحيا قصائدك

بأسرارك أجرب الحب الأبدي

يا مَنْ مِنْ أجلك كتبت أشعاري

يا مَنْ مِنْ أجلك صُنت فضائلي

إركع...إركع بين يدي الأن

وأعترف...

إنك خُلقت من أجلي

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1480 السبت 07/08/2010)

 

 

 

في نصوص اليوم