تنبيه: نعتذر عن نشر المقالات السياسية بدءا من يوم 1/5/2024م، لتوفير مساحة كافية للمشاركات الفكرية والثقافية والأدبية. شكرا لتفهمكم مع التقدير

نصوص أدبية

الولي الطاهر يعود إلى مقامه / بهيجة مصري إدلبي

 

 

من حوار مع الطاهر وطار

رافعا صمته مقاما حزينا

حالما بالرؤى

كتابا مبينا

حلمه أن يصير صمته حرفا

يقرأ الريح

في مقام الحكايات

يعري مساءه

يفقأ الليل

ويسعى يفكك الأحجيات

مراياه تُسقط الظل فيها

فيرى الظل

في مقامٍ

كشف الحزن

من ( اللاز )

حيث تنهض رؤياه نداء

معلقا شمعة الحلم

في دهاليز صمتنا

ليُرينا صدأ الوقت

حين يصدأ  فينا

فنراه وحيرة تجتلي سر مسافات

ما يفيض لديه

عمنا الطاهر السلام عليه

صحبَ الريح واستعار مداها

فاصطفته لحلمها واصطفاها

حمل الحرف كي يكون صلاة

وجدُه في عناقها ما تناهى

قال للحلم : كن فكان مدادا

جاوز الصمت حينما الصمت تاها

ومضى مثلما برميثيوس كشفا

عرف السر آية فتلاها

وطوى رحلة الوجود حنينا

فانجلت فيه بالحنين رؤاها

بيته من حكاية وخيال

وأساطير شف حين حكاها

قال والحزن قد تجلى عليه

عالم الصمت أورث القلب آها

كيف للروح أن تفيض غناء

بعدما الحزن شفها وطواها

شرب الحلم من كؤوس صلاتي

والروايات ما روتني سواها

 

بهيجة مصري إدلبي

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1488 الاحد 15/08/2010)

 

في نصوص اليوم