نصوص أدبية

رنين المعدّل وراثياً / سلمان داود محمد

وكفيلي في قضايا المساس بمحصنات الدفع الرباعي فدائيُ مخنّث..

إناث أفكاري عقيلات لمن يشاء.. أتساقط من الروزنامة كعطل رسمية،

 وأتفندقُ في وطن الثلاثين من فبراير، أما المستقبل،

فليس كما عاهدني السيد ذو الليل الأشقر في الثلث الأقصى من آذار،

أثناء العام الثالث بعد الألفين، أي - الكبش سور للوثن –

أو هكذا تعيد التجاعيد أمجادها عبر المشار إليهم بأصابع من بنفسج، 

لذلك أوشكتُ على الإنخراط برعيل - المنافيـ ... ست- لولا صيحة

" شمعون بن أبي الأسى " الذي أنبأني مأجورا

عن ناطق في مجلس رعاية الطلقة لشؤون القول أن:

لا فرق بعد الآن بين (نقد النقد) لتودوروف وأجندة (كبة الكبة) لعثمان الموصلي،

 وذلك وفقا لكرامات (زبيبنا) الجسيم وخليلته العزوم (مليكة)

التي ترجمها سردا مع الدفوف وغناها المواطن الرشيد

ذوالصوت المجيد الموسيقاتور( وسيم الأشرم ) بصيغة مؤداها:

 

دندن .. دندن ياعبود

هذا الموطن شاة شاة

والمسلخ يجني الخيرات

أجلاف صاروا باشاوات

والمنقذ يدعى فرهود ...

 

ومن أجل الإستفاضة في هذا المضمار يمكن الإتصال بمهندسي الذبح الألكتروني،

 وعلى هذه الشاكلة:

@ دبليو دبليو دبليو جورج (نقطة) الرجال الحصينة في قلع المدينة (نقطة) كوم ....

مع الإعتذار مؤقتا، إذ ليس ثمة زرقاوات يمام لإكتشاف هلال أو عدو،

ولا هدايا في العيد البائر في سوق المنكوبات،

فيا .... …WELCOME

 

فاصل ونواصل

الزمان: بلا

المكان: مقطع عرضي من (قف للتفتيش ) مزركش بالتأهب ومبذ ّر في توجسه......

الشخوص: شبح مرقّط، لائحة مثلومة تلثغ: " القانون فوق الجميع ..."

ويرجّح ان عبارة (ماعدانا) سقطت سهوا من نهايتها...،

حدث ما يأتي لإستكمال المشهد:-

فرانكس " وقد نضحتْ من تحت خوذته إبتسامة ": أنا تومي .. هلو ماي بيبي ..

حمودي " مرتبكا ": ها..!!

فرانكس: أقصد’ .. مرحبا يا صغيري ...

حمودي: وعليكم السلام...

فرانكس: لدي سؤال يناشدك الإجابة...

حمودي " معتذرا ": جرس المدرسة سيرن واليوم خميس...

فرانكس " بلطف ": لن آخذ من وقتك أكثر مما تريد...

حمودي " على مضض ": زين ...

فرانكس: اذن.. لماذا الزئبق النابع من أراضيكم أحمر اللون...؟

حمودي " مستغربا من بلاهة السؤال ": بسبب الشهداء طبعا ..

فرانكس " يفرك صدغه ": لكن هل تعلم ان الزئبق هذا باهظ القيمة في بلدان الغير ..؟

حمودي " بضجر " نعم أعرف، على الرغم من أن درس الإقتصاد المنزلي لم يشر الى ذلك..

فرانكس " بمناورة ": طيب.. ومن أخبرك بسر كهذا ياصديقي..؟

حمودي " بعينين جاحظتين ": أبي ...

فرانكس " بفضول ": وأين هو الآن..؟

حمودي " راكضا ": بإمكانك أن تسأل الزئبق الأحمر يا فراااااااااااااااااانــ..... كس .

 

 الخطأ المعصوم

... وعليه سأكون (آلهتي) وأصيحُ بالعالم إقرأ:

أ. مواعظ المتمركسين بلا طائل...

و. تحليلات الإدرار الأخوي للوئام...

ل. نصائح المجلس البلدي الموحد لتسليب المغدورين...

ي. زرقاوية الدم في شوارع منزوعة السابلة...

ا. شذرات من الغرام النفطي لأقطاب السراويل الفارهة...

ء. " هيس بيس " البرلمان في تكريس الفخفخان...

مـ. عطايا بنوك الشفافية للصرف / الصحي...

ن. عبقريات النخبة في تدوير " الفلكة " ...

تـ. برنامج الجنرال عبد عبيد العبد لتبييض الليالي...

بـ. موسوعة الغد الأغر لـ " جي كارنر "، طبعة (ذاك الصوب)...

ن. نكهة الهايبريالية في ( والله المحبة جلبية ) إنموذجا...

......

......

كل هذه الأنعام الوافدة من فراديس (المونيكات)

 لم تفلحْ بإستصدار ورقة كلينكس واحدة لرفع النقطة عن حاء (الحرية )،

لهذا سأقاضي المفتي (مارتن لوثر كنك) الذي سيّج باليتامى مناسكهم

واستدان من الأرامل (سورة الإخلاص) ...

 

ميكانزم " إشطحْ واربحْ "

إنتبه من فضلك الى ما سيحكى لاحقا لكي تعيث حصادا في الجوائز،

حيث جاء في خبر عاجل: ان أحدهم استهتر بنفسه من دون قصد

عندما شرع بالرحيل من (المطبخ) قاصدا (غرفة النوم)،

استوقفه مبرقعون،أطلقوا النجوم في النهار وغنوا له: (إثبتْ)!

فامتثل وأجاد..،

قالوا ما اسمك؟؟

قال: لست عمر الوزان ولا حسنين الباسل، ذلك ان عصمان السوداني

ليس أنا وأحمد حسن البكر أيضا..، أنا باختصار:

هود ادريس آدم اسماعيل لوط صالح يوسف يعقوب اسحاق ذو الكفل

 أيوب شعيب سليمان داود هارون يونس اليشع الياس نوح يحيى زكريا

عيسى موسى ابراهيم طه ..... الخ..

السؤال:

- ياترى لماذا سريرالموما إليه شاغر الآن،

وبجوار باب الدار لافتة بلون الغروب تعوي:

                                          (حياة للبيع .. لعدم التفرغ)؟!!!؟

 

الجائزة

لقد أخفقت بالتخلص من شرار ضئيل وفزت بـ (نوبل) للقش،

ما كانت جائزتي غير جليد يتضاعف باحتراق الكتب،

غبر أني لم أقرأ (أوراق العشب) بـ ( نظّارة نيرون)

فلماذا تتباطأ (الهمرات) فوق الفسائل ؟؟..

حكايات (همنغواي) تتكدس بالقرب من (الحيدر خانة)

عن ماذا تبحث " مادونا " في كركوك؟؟...

المهجة ليل، والليل خاتمة للألعاب.. فهل انتهت اللعبة حقا؟!

لا أدري..

لكن ثمة جنرالات في المنائر وراديكاليين

 يرتلون (الحمد’) على نغم الجاز،

فهل ..... انتهتْ..... اللعبة ..... حقا؟؟

نعم..

رأيت’ فضلات خنزير على خارطة....!!!

 

بغداد – العراق

[email protected]

 

............................

كـتب هذا النص في الزمن الممتد من 1 / ايار / 2003

وحتى 28 / أيلول / 2007، وهو جزء من مخطوطة

شعرية بعنوان (واوي الجماعة)...

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1571 الثلاثاء 09 /11 /2010)

 

 

في نصوص اليوم