نصوص أدبية

تاكسي

أزيح عنها ما علق من غبار و نثار

دققت نظرا  أمعنت

تمليت ... أبصرت

عجبا

الرجل الذي يقف جانب الباب لفحص التذاكر

كأني أراه برأس

برأس...

نعم برأس ذئب  عليه قبعة

 

طبعا...لا شك أنه يخفي ذيله تحت معطفه

 المرأة تلك التي هناك

و التي ساق على ساق على الكرسي

رأيتها برأس أفعى ذات قرنين

ـ دعني أقول إذن ـ

غزالة

 

بنظارات شمس رغم يوم شتاء

أولئك الصبيان

الذين في هرج و مرج

 

رأيتهم

قطيعا من غنم

ـ كي لا أقول ـ

كذا أو .......

 

أوقفت أول سيارة تاكسي

فتحت الباب الخلفي

 

جلست

التفت إليّ نمر

سألني عن العنوان

طول المسافة أحسست أنني وليمة له

 بين قضبان

 

ما بيني و بينه إلا المخالب

بالسلامة و صلت

قفزت إلى مكتبتي

و فتحت كتاب الحيوان

  

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1108  الثلاثاء  14/07/2009)

 

 

في نصوص اليوم