نصوص أدبية

رحلة مع الرؤيا ...

يتطاير ونسيم الخلود

يلامس روحه الطاهرة

رافع الذراعين للسماء خشوعا

ترتفع روحه تسبقها الشهقة

فتأخذه الرحلة الى...

يمد يده للتحية مبتسما

ينظر الينا

فتتراقص الفرحة

للقاء أرواحا بالأنتظار

هي الرؤيا أو الحلم

في ليلة كتب له أن يجيء لدنيا الجنان

أخضرار وزهور وفراشات تترنم

وأبتسامة أرتياح تعلو وجهه

إذا من قال أنك مت!!!

فها هي روحك تتراقص

وأشراقة ملامحه...

تعكس أختفاء القمر في المحاق

كأنك عطر ربيعي

مثل أكمام الورد تنثر حلاوة المحبة

لتنمو وتكبر مثل زهرة الشمس..

فابتسم واستمع لهديل الحمام

وزقزقة العصافير

لترفرف روحك مثل جناحي طير

أراك...

تمد يدك لتمسك القمر بكفيك

وتبلغ النجوم في سماءك

لتتلألأ في سواد عينيك

ماأعذب مازرعته في دنياك

فكل أنسان كان لك قريب وحبيب

سألتني عن رفاقك ومحبيك؟؟؟

فانسابت الأحاسيس من داخلي

فماذا أقول!!

... وكل شىء يصرخ بوجودك

وكيف العيون تدمع عند ذكراك؟؟

أنظر الى قدرتك... كيف زرعت الحب فينا

فلا تبكي على الأحبة

يكفي أنك أشعلت محرقة شوق لرؤياك

 

11 حزيران 2010

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1786 الأحد: 12 / 06 /2011)

 

 

في نصوص اليوم