نصوص أدبية

سيدة السيدات / أمين جوطي

 

لم تنته الكلمات

فمازلت لم أقلك يا سمينة

تعانق ألوانها

سابعة السماوات

مازلت لم أرسمك كوكبا مثولوجيا

يتوج الكون سحرا بهيا

و لما بعد ما نظمتك

سيدت السيدات.

لم تنته الكلمات...

كيف يوصف بحر من الحنان

بالكلمات؟

كيف توصف شمس ربيعية

تشرق بالزهور كل صباح

و قمر يغني نوره في ليلنا

أحلى الأغنيات ؟

لم تنته الكلمات...

أيا روعة يعبدها القلب

لازلت أتذكرني

و رأسي على ركبتيك

أسافر العالم

في عبق الحكايات.

في رحلة الزمن..

كم مت من مرة أمامك !!!

كم مرة أعدت لي الحياة !؟

لم تنته الكلمات...

يا بسمة في تمام ألقها

ياضحكة مسافرة

في عالم طفولتها

أيتها النظرة الحزينة

من مستقبل محفوف بالمأساة

لم تنته الكلمات

عطر الجنة

ريحانة الروح

أنت نجمتي

بوصلة للهداية

في زمن متخم بالإختلال و الجروح.

رجع الصدى

لما في قرارة القلب من آهات.

لم تنته الكلمات

خفضت لك من الرحمة

جناح الذل

قبلت الأرض تحت قدميك

فوجدتني بفراديس ياسمين و فل

عذرا سيدتي

عذرا سيدة السيدات

لا يمكن أن اوفيك مهما فعلت

ذرة من صنيعك

و إن وهبت مليون حياة

و لن تنتهي الكلمات...

و لن تنتهي الكلمات...

و لن تنتهي الكلمات

من ديوان: صباح الخير أيتها الحرية

لصديقكم: أمين جوطي

 

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2015الاحد 29 / 01 / 2012)

في نصوص اليوم