تنبيه: نعتذر عن نشر المقالات السياسية بدءا من يوم 1/5/2024م، لتوفير مساحة كافية للمشاركات الفكرية والثقافية والأدبية. شكرا لتفهمكم مع التقدير

نصوص أدبية

من قصائد الفتوّة: "بشرى" / جواد كاظم غلوم

أزفّـهـا زغــرداتٍ

تنـدى نسيماً عليلا

وموكبـاً من ورودٍ

تعانــقُ الإكــليــلا

قصـيدتـي تـتــغـنّى

تمـجُّ  قــالا وقيــلا

فــذي الحياةُ سـلامٌ

وذا عــدوّي خــليلا

أكون للعـشــق فيـئاً

أصيرُ ظِـلاّ ظــليلا

أكونُ طــغــراءَ ودٍّ

أقســمتُ ألاّ يــزولا

ولــلجــيـاعِ قـــدورٌ

وللــورى سـلـسبيلا

صديــقــتي لاأبــالي

إن كان عمري قليلا

نسيتُ ليلي وصبْحي

أبكرةً أم أصيلا ؟؟!

 فانوسُ كفِّي مُضاءٌ

ولا أريـــدُ دلــيــلا

وفــي فــؤاديَ نورٌ

يضـارعُ القــنديــلا

عذرا إذا كلَّ ظَهري

حمْـلي أراهُ ثـقــيلا

ألا تَــريــن دَواتــي

قد أقــعدتْـني عليــلا

وذا يـراعي حـزيــنٌ

وعلَّ جسمي الهزيلا

تمثالُ شعري عشيقٌ

يـسـامرُ الإزمــيــلا

بُشرايَ مُـرّي لماما

فقد صحوتُ عجولا

لاحــاسدٌ لاح قربي

ولا رأيــتُ عـذولا

ألا لـحظْـتِ عــدانا

رششْـتُ فيهم خمولا

إن كان قلبي صبورا

ما كان بالي طويــلا

ياأيها السعْد قــلْ لـي

أما خطــوتَ سبيــلا

ذرعتُ خطوي مرارا

مشيتُ عرضا وطولا

متــى يحــطّ رِكــابي

متى أبــزُّ الرحــيــلا

بشرى إذا أيـقــظتْـني

نسيـتُ ذاك الذهــولا

 

جواد كاظم غلوم

 

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2110 الجمعة  04 / 05 / 2012)

في نصوص اليوم