نصوص أدبية

فتيلة موجزة

كَمَا القَمر عُلّق بلا لَيلٍ يُحاوره

و وجوه مِن المَعنى أُفْرِغت

***

 

يتَعجَّب طفلي :

أَيَقْطن فِي مقلَتَيْك الغَيْم

أَمْ أنَّ رُخَامَ العَينِ يَحمَرّ !؟

***

أُغَادِرُ الألَم

وَصَدَأ مِغْزَلٍ يخيطُ الزَّمَن

وسَمَاء أُقْفِلَت عند شَمسٍ خشبية

 

وأعيدُ حَفْر الخُطَى بِعِنَايَةٍ ...

كَي لا تَخْتَفِي

 

أُدَوِّنُ فِي خَرسِ الصَّخْرِ ذَاكِرتِي ...

أُبَعثِر البُؤسَ فِي صَدَى النِّسْيَان

****

 

مُوجَزة جِدًّا فَتِيلة الحَياة

وَبِغُبَار الضَّوء .... تَنْقَضِي

 

أَجْتَازُ حَبْل الوَقْت  عَارِية القَدَمَيْن

إلى اللانِهائيّ ...

حيثُ الأمَل  فِي زبَد الأحْلام

***   

 

أنْقذتني الخيالات والرؤى

أنا تلك المرأة

المغضوب عليها

التي لا تُقَدِّرُ  أحدا !

 

http://marwa-kreidieh.maktoobblog.com/

[email protected]

 

 

صحيفة المثقفwww.almothaqaf.com     العدد: 1055  الجمعة 22/05/2009    (ارشيف الاعداد)

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي الصحيفة بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.

في نصوص اليوم