نصوص أدبية
مُثاقفة الوجدان
سالي تقول وعين الثقافة نائمة والوجد في عمق الغريب حِمام
تهاجر وحدك مع بعض منك فتتلازم روح اليمام غشاوة العناق
تتركين بعضك في ظلال الجسد الممدد بين قفشات السيما والجنون
خوفا على احتمال اللارجوع في مدى المحموم وعبقريات اليحموم
طريق وعينا معبد بالجمر واحمرار الشوق ومديات التافح في الصديد
نسائم الضياع تهب على جمرات الوجد والتنائي يعانق الندا المجنون
قلب اليمامة يقول ها انذا التف في حوقلات التعب وتنهدات الظنون
سالي تقول والنوافذ تتابع خطاي كي نسير في ردهات جنون الغبوق
تترافع القلوب في اضلعي الممتدة في الخشوع ومتاهات الحروب هبوب
هوس النصر في عمق التين واردية التنابت في زبرجديات النخيل والليمون
تلملمين اطراف اللذائذ من حنايا الوجد المعتق وانحلال عرى الياسمين
سالي تقول "وان ان اشهى مايكون شهوة احتراقي في ماء اردية السدوف
تنطفئين في لذة الوحشة حينما يكون الامل في اكتشاف خطيئة الصلاة
هي الصلاة قبل اكتشاف المجد في رحاب الوجنتين وهمهمات الدالفين
يا صائدي ارغفة الجياع وابتلاج العمق في ارنبة الوداد من غائرة اللسان
بدار دجلة والشهيق في الدفقات من اردية الفرات والثرثار في عمق الوجوم
سوف ترين شرور النفس تجسدها سينما التجانس واحمرار اطفال الفردوس
نبحث عن بصيرة التباصر في ازاهير الرحيق واعمدة الجسد المسجى في العروق
كهوف المتاهات في جسد اللذات في تحنان التمني وعنفوان الامس في الغشوم
الأستاذ الدكتور
نادي ساري الديك
