نصوص أدبية

أنت حُكما اترف من تراتيل النجوم ونغم المحبة وعشق الياسمين

تشيخ ملامحي لطول الفراق والـتّعب يلوح هاماتنا ووشم الوجوه

يطولني التعب وفي انبهار الروح يتراوى لي سناك ومضغ الرضاب

قصص الحب وتجانيح الخيال تحتضن ما تبقى من لبنات العناق

يا دارة الروح وانبلاج الوعد وتباريح غلال التماهي وخيلاء الملام

شبّاك روحي انت ونافذة احتضان الوجد وعتق ما تبقى من حروق

بدموع محبتنا ت تؤرخين لنهمات حسراتي وتلفظات لحظات الوداد

في واحات التعانق وصيرورة اللقاء تُراقصينني بتماوج أسرار البعاد

ترسمينني لوحةً أفق فتتماهين على أريكة الوجد وغناء ما تبقى للهيام

أنت الماء وروحك زهرات حياتي تتناغم في أرض صبوات الغلال

رذاذ مطري الواعد أنت وتحنان أفياء السحر وغرام تبتلات القجرات

ظلال العمر فيك يزهو وتتورد حالات الزهو في أرجاء النوِّ وسام

تناجيك الروح بحنو القلب وفوح الروح وتبتلات جلال الرؤى بُغام

تزهر منك ولك آلأرضُ المقفرة وتبعات الوجد الناعم ووسم الشتلات

لفحات الريح الهوجاء تتقهقر من وسنات روحك ونبع الكوثر والهيام

أزهار تعيش في وجدانيات الروض وتتعربش منها نكهات عرفان الموال

وجنتاك تقطر منهما حالات العشق الصوفي بنكهة النهرين والرمانتين

يا جمرات العمر انت ولفحات الريح وشتى الوان غرام خلان والتّفاح

لهفتك في عشقي أقوى من طوفان النبع الحالك والماء المجلجل والصوان

نهداها ألذُّ وأشهى من لهو الطفولة وأغلى من كنوز آلأرض وشدوالأنهار

سويرتي أنت تتهادى لطلعتك النّوارس وأصوات النايات وعبق التراب

حينما ألحظك في النوم أو في الحقيقة أدون ترانيم العمر وهلال الأزمان

أنت هدية النجوم وألفة البهجة وربيع الأحباب في لحظات العناق والوداد

أنت صويحبتي وعطر آلأزهار الحبلى المعبأة بدفء حاضرة وجد التحنان

وجدي فيك يُحيي الروح الظّمأى وتنبتين في حواف أرض المحبة والعرفان

في عُمق وديان الروح وهضاب وجد المودة وزهو نخيل البصرة والحناء

عرّافو البصرة  يرسمونك في حالات السّحر وهجير الظهيرة وأصيل البتلات

تعيشين بين دهاليز الشوق ومُرّ العطش وبقايا آلأزهار الحيلى بشوق الغنجات

في لحظات الفراق ترين الغبار يعلو في بهوات الشوق وأرجاء روح الأوطان

وتغدو آلأرض مقفرةً تغمرها حالات الجدب وتطمرها أشواك العرقد والجراد

وفي وطني أكون وحيداً أبحث عن تلك آلأزهار الُحبلى بأنين الروح والظلال

والعطشُ المُرُّ يلازمني،يُلاحقني يُطوقُ خصري وخاصرة كلّ أوطان الخلّان.

ا. د. نادي ساري الديك

................

مُهداةٌ لها، وأيامي تتباكى بدموع خادعة، وتُزهرُ عذابات آلرّياء والخداع.